responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 693
لسان نبيه محمد صلّى الله عليه وسلّم وقيل: موضع يمح جزم عطفا على يختم، وليس كذلك لفساد المعنى، لأن الله قد محا الباطل بإبطاله إياه بقوله: ليحق الحق ويبطل الباطل، والأصح ارتفاعه لرفع ما بعده، وهو ويحق الحق بكلماته وبِكَلِماتِهِ كاف بِذاتِ الصُّدُورِ تامّ عَنْ عِبادِهِ جائز، ومثله: عن السيئات تَفْعَلُونَ تامّ، إن جعل الذين في موضع رفع فاعل يستجيب، وإن جعل في موضع نصب مفعول يستجيب والفاعل مضمر يعود على الله كان جائزا. قال النخعي: ويستجيب الذين آمنوا يشفعهم في إخوانهم وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جائز مِنْ فَضْلِهِ كاف شَدِيدٌ تامّ فِي الْأَرْضِ ليس بوقف للاستدراك بعده ما يَشاءُ كاف بَصِيرٌ تامّ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا جائز رَحْمَتَهُ كاف الْحَمِيدُ تامّ وَالْأَرْضِ ليس بوقف، لأن قوله: وما بث فيهما موضعه رفع بالعطف على ما قبله مِنْ دابَّةٍ كاف قَدِيرٌ تامّ عَنْ كَثِيرٍ كاف، وكذا: في الأرض وَلا نَصِيرٍ تامّ، وكان أبو عمرو ونافع يقفان على الجوار بغير ياء ويصلان بياء كَالْأَعْلامِ كاف، للابتداء بالشرط عَلى ظَهْرِهِ كاف شَكُورٍ ليس بوقف، لأن قوله أو يوبقهن مجزوم بالعطف على يسكن، ولكونه رأس آية يجوز وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ تامّ، لمن قرأ ويعلم بالرفع وبها قرأ نافع وابن عامر على الاستئناف، وليس بوقف لمن نصبه أو جزمه فنصبه بإضمار أن كأنه قال وأن يعلم الذين،
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حسن مِنْ فَضْلِهِ تامّ، وكذا: شديد ما يَشاءُ كاف بَصِيرٌ تامّ، وكذا:
الحميد مِنْ دابَّةٍ كاف قَدِيرٌ تامّ، وكذا: عن كثير فِي الْأَرْضِ كاف وَلا نَصِيرٍ تام كَالْأَعْلامِ كاف عَلى ظَهْرِهِ صالح، وكذا شكور وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ تامّ، لمن قرأ ويعلم بالرفع والنصب، وليس بوقف لمن جزمه. مِنْ مَحِيصٍ تام الدُّنْيا حسن يَتَوَكَّلُونَ كاف، وكذا: هم يغفرون وينفقون يَنْتَصِرُونَ تامّ
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 693
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست