responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 318
اجتبيتها، وكذا: من ربي وَهُدىً وَرَحْمَةٌ ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله يُؤْمِنُونَ تامّ وَأَنْصِتُوا ليس بوقف لحرف الترجي بعده وتعلقه كتعلق لام كي تُرْحَمُونَ تامّ وَالْآصالِ جائز الْغافِلِينَ تامّ وَيُسَبِّحُونَهُ جائز، آخر السورة تامّ.

سورة الأنفال مدنية (1)
إلا سبع آيات أوّلها وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الآيات السبع فمكي، وهي سبعون وخمس آيات في الكوفي. وست في المدني والمكي والبصري، وسبع وسبعون في الشامي اختلافهم في ثلاث آيات ثُمَّ يُغْلَبُونَ عدّها البصري والشامي لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا الأول لم يعدّها الكوفي بنصره، وبالمؤمنين لم يعدّها البصري وكلمها ألف ومائتان وأحد وثلاثون كلمة، وحروفها خمسة آلاف ومائتان وأربعة وتسعون حرفا، وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودا بإجماع ثمانية مواضع: أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ، رِجْزَ الشَّيْطانِ، فَوْقَ الْأَعْناقِ، عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، إِلَّا الْمُتَّقُونَ، يَوْمَ الْفُرْقانِ، يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ، أَمْراً كانَ مَفْعُولًا. الثاني بعده: وإلى الله ترجع الأمور
ـــــــــــــــــــــــــ
أبو عمرو في الأول: تامّ، وفي الثاني كاف لا يُبْصِرُونَ تامّ الْجاهِلِينَ حسن فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ كاف عَلِيمٌ تامّ مُبْصِرُونَ صالح. وقال أبو عمرو: تامّ لا يُقْصِرُونَ كاف، وكذا: لولا اجتبيتها مِنْ رَبِّي حسن. وقال أبو عمرو: كاف يُؤْمِنُونَ تامّ تُرْحَمُونَ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ الْغافِلِينَ تامّ. وقال أبو عمرو: كاف، آخر السورة تام.
سورة الأنفال مدنية وقيل: إلا قوله: وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا الآيات السبع فمكيّ

(1) سورة الأنفال سبعون وخمس في الكوفي، وسبع في الشامي، وست في الباقي والخلاف في ثلاثة مواضع: مَفْعُولًا (42): غير كوفي، وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62)، غير بصري، يُغْلَبُونَ (36) بصري وشامي، «التلخيص» (275)، «الإتحاف» (235).
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست