نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 146
وكذا من قرأه بالياء والرفع أو النون والرفع وجعله معطوفا على ما بعد الفاء إلا أن يجعله من عطف الجمل فيكون كافيا وفيها إحدى عشرة قراءة انظرها وما يتعلق بها في المطولات، وإظهار الفريضة خير من إخفائها بخمس وعشرين ضعفا، ولا خلاف أن إخفاء النافلة خير من إظهارها مِنْ سَيِّئاتِكُمْ كاف خَبِيرٌ تامّ هُداهُمْ ليس بوقف للاستدراك بعده مَنْ يَشاءُ حسن.
وعند أبي حاتم تامّ للابتداء بالشرط فَلِأَنْفُسِكُمْ حسن: ومثله وجه الله لا تُظْلَمُونَ تامّ: إن علق ما بعده بمحذوف متأخر عنه: أي للفقراء حق واجب في أموالكم، وكاف إن علق ذلك بمحذوف متقدّم: أي والإنفاق للفقراء فِي الْأَرْضِ حسن: ومثله من التعفف، وكذا بسيماهم إِلْحافاً كاف: للابتداء بالشرط عَلِيمٌ تامّ: والفقراء هم أهل الصفة أحصرهم الفقر والضعف في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم تكن لهم عشائر ولا منازل يأوون إليها كانوا قريبا من أربعمائة رجل كانوا يتعلمون القرآن بالليل ويتفهمون بالنهار ويجاهدون في سبيل الله سِرًّا وَعَلانِيَةً ليس بوقف، لأن ما بعد الفاء خبر لما قبلها، وكل ما كان من القرآن يستقبله فاء فالوقف عليه أضعف منه إذا استقبله واو عِنْدَ رَبِّهِمْ جائز: وكذا فلا خوف عليهم يَحْزَنُونَ تامّ مِنَ الْمَسِّ حسن: ومثله الربوا، وكذا: وَحَرَّمَ الرِّبا، وقيل كاف للابتداء بالشرط، كان الرجل يداين الرجل إلى أجل. فإذا جاء الأجل قال المداين أخرني إلى أجل كذا وأزيدك في مالك كذا. فإذا قيل له هذا الربا. قالوا إن زدناهم وقت البيع أو وقت الأجل فكله سواء. فهذا قولهم: إنما البيع مثل
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جواب الشرط، فلا يفصل بينهما مِنْ سَيِّئاتِكُمْ كاف خَبِيرٌ تامّ مَنْ يَشاءُ حسن. وقال أبو عمرو: كاف فَلِأَنْفُسِكُمْ كاف، وكذا: ابتغاء وجه الله لا تُظْلَمُونَ تامّ: إن علق ما بعده بمحذوف متأخر عنه: أي للفقراء المذكورين حقّ واجب في أموالكم، وكاف إن علق ذلك بمحذوف متقدّم: أي والإنفاق للفقراء المذكورين يوفّ إليكم فِي
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 146