responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبراج الزجاج في سيرة الحجاج نویسنده : القحطاني، عبد الرحمن بن وهف    جلد : 1  صفحه : 116
الفصل الثاني
نهاية الحجاج
المبحث الأول: موته، ووقته:
توفي الحجاج سنة 95هـ‌يوم الجمعة، لتسع بقين من رمضان، وقيل: مات في شوال وهو ابن أربع وخمسين سنة، وقيل: ثلاث وخمسين سنة [1].

المبحث الثاني: أثر وفاته:
لما توفي قال خادم الوليد: إني لأوضئ الوليد يوماً للغداة، فمد يده فجعلت أصب عليه الماء وهو ساهٍ، والماء يسيل، فلا يستطيع أن يتكلم، ثم نضح الماء في وجهي وقال: ما تدري ما جاء الليلة؟ فقلت: لا، قال: ويحك مات الحجاج [2] [3].

[مواقف الحجاج مع التابعين ومواقفهم معه ([4]):
1 - موقفه مع الحسن البصري:
للحسن البصري مواقفه الشجاعة الباسلة في وجه الحجاج، تشهد له بعلوّ كعبه، وسبقه في هذا الأمر، فقد تصدّى لطغيانه، وجهر بين العامة بسوء أفعاله، وصدع في وجهه بكلمة الحق والصدق. ولا أدلّ على ذلك من موقفه القوي الشجاع حين بنى الحجاج بناءً في

[1] ميزان الاعتدال للذهبي، 2/ 226 - 227، وتقريب التهذيب لابن حجر، ص225. وانظر: هزاع الشمري، الحجاج، ص22.
[2] روى أبو حنيفة عن حماد قال: بشرت إبراهيم (النخعي) بموت الحجاج فسجد وبكى من الفرح. ذكره الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ، 1/ 73.
[3] هزاع الشمري، الحجاج، ص22.
[4] هذه المواقف أضفتها للفائدة [المحقق].
نام کتاب : أبراج الزجاج في سيرة الحجاج نویسنده : القحطاني، عبد الرحمن بن وهف    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست