أ - الوجهة الأولى: وجهة خراسان، وما وراء النهر.
ب – الوجهة الثانية: وجهة مكران، وبلاد السند.
والآن ندرس العمليات بالتفصيل:
أ – خراسان، وما وراء النهر:
وقد عقد الحجاج لواءها للقائد: قتيبة بن مسلم الباهلي، الذي نقله الحجاج من إمارة الري جنوب قزوين، وعيَّنه على خراسان.
ب – مكران وبلاد السند (باكستان) كان عليها محمد بن القاسم الثقفي، فقد اختاره الحجاج رغم صغر سنه التي لا تتجاوز السابعة عشرة. ولم يزل محمد بن القاسم في فتح نصر حتى أكمل بلاد السند، وأتاه نعي الحجاج [1].
المبحث الثالث: صفات الحجاج وإصلاحاته:
أ - من صفات الحجاج:
1 - حفظه للقرآن وفقهه:
قال بعض السلف: كان الحجاج يقرأ القرآن كل ليلة [2].
2 - الصدق:
اشتهر الحجاج بالصدق وانعدم لديه الكذب والغدر، فكان حازم الرأي، لا يداجي ولا يماري [3]. [1] هزاع الشمري، الحجاج، ص35، 37، 39. [2] ابن كثير، البداية والنهاية، 9/ 119. [3] هزاع الشمري، الحجاج، ص46.