responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 57
وقول زهير بن أبي سلمى ([1]):
ليث بعثّر يصطاد الرجال إذا … ما كذّب الليث عن أقرانه صدقا
وقول عبد الله بن الزبير الأسدي ([2]):
فرد شعورهنّ السّود بيضا … وردّ وجوههنّ البيض سودا

وأما لزوم ما لا يلزم (3)
فهو ما في الاصطلاح أن الناظم أو الناثر يضيق على نفسه في التزامه مؤاخاة ألفاظ التسجيع. مثاله قوله تعالى فَأَمَّا اَلْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ، وَأَمَّا اَلسّائِلَ فَلا تَنْهَرْ [4]. وفي قول أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضوان الله عليه «لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا». ومنه قول ذي الوزارتين الأمير أبي بكر [14/أ] محمد بن عمار المهري في وصف هبوب نسيم السّحر على الرياض ([5]):
بحيث اتخذنا الروض جارا تزورنا … هداياه في أيدي الرياح النواسم
يبلغّنا أنفاسه فتردّها … بأعطر أنفاس وأذكى مناسم

وأما التضمين المزدوج (6)
فهو أن يقع في أثناء قرائن النثر أو النظم لفظان مسجعان مع مراعاة حدود الأسجاع الأصلية التي يسميها الأكثر الفقر. مثاله قوله تعالى {وَجِئْتُكَ

[1] ديوانه «طبعة دار الكتب المصرية 54» وفيه: ما الليث كذب. «وكذب الليث» لم يصدق الحملة، وكذب الرجل عن كذا إذا رجع عنه.
[2] البيت من قطعة له في العمدة 2:7. وساقه ابن أبي الإصبع مثالا على العكس والتبديل:320.
(3) ويسمى الالتزام، كما في تحرير التحبير 715.
[4] الضحى 93/ 9 - 10
[5] ديوانه صفحة 211: وفيه تبلغنا.
(6) ورد عند ابن أبي الأصبع في تحرير التحبير:302 بعنوان. الترصيع.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست