responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 337
أبي عنان سرّ صاحبنا أبو العباس بذلك، ونظم قصيدة ورفعها لأبي عنان يحرضه بها على قتله؛ فقتله بالرماح وأنا حاضر لقتله.
والقصيدة هي هذه:
محيّاك أبهى لا الهلال ولا البدر ... وريقك أشهى لا الزّلال ولا الخمر
ولحظك أنكى لا البواتر تنتضى ... وعرفك أذكى لا الأزاهر تفترّ
أيا مالك القلب الّذي جار في الهوى ... عليه، ترفّق، ربّما وهن الصبر
ويا باخلا حتّى بطيف خياله ... نشدتك: هل في الطّيف تبعثه وزر؟!
5 أعندك أنّي منذ أضمرت هجرة ... هجرت الكرى سهدا سوى سنة تعرو؟
ولم يبق منّي السّقم إلا صبابة ... تردّد في أثنائها أنه نزر
وهل لي إذا لم أفن فيك صبابة ... بحكم الهوى العذريّ عند الهوى عذر
ألفت الهوى حتّى استهنت صعابه ... وحتّى تساوى عندي [1] الحلو والمرّ!

[1] في نسخة «ط» عند.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست