responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 200
الفقيه الضرير:
محمد بن أحمد بن علي بن جابر الهواري (*):
[كنيته:]
يكنى: أبا عبد الله، ويعرف بابن جابر، وهو من أهل المرية. وارتحل عن الأندلس إلى المشرق، فحج، واستوطن مدينة حلب من الشام؛ ودرّس بها العلوم، وكان [1] أهل الفتيا فيها.

حاله-رحمه الله-:
تحلى بعلوم بارعة، ومحاسن لأشتات الفوائد جامعة، وهو سراج الأدب المتوقد الضياء، والمستولي على أمد المكارم والحياء. وشعره مهما فري يستلم، أرق وأجزل من شعر الرّضي بذي سلم [1]. مع النثر البديع، الذي فاق به البديع، الذي نجم في الأندلس فسما بأدبه، وطلب العلوم فحازها بطلبه. وارتحل عن الأندلس للطلب، فاحتل من الشام بحلب. فدرس العلوم بها، [57/ب] ونجح مطلوبه بسببها.
فمن قوله يمدح ابن عم أبينا أمير المسلمين أبا الحجاج:
عليّ لكل مكرمة ذمام … ولي بمدارك المجد اهتمام
وأحسن ما لديّ لقاء حر … وصحبة معشر بالمجد هاموا

(*) ممن ارتحلوا إلى المشرق أبو عبد الله بن جابر الضرير (ت 780) وعرف في المشرق بلقب شمس الدين. صاحب بديعية العميان، ارتحل مع صاحبه الرعيني. قال في النفح (2:664) له أمداح نبوية كثيرة وتواليف منها شرح ألفية ابن مالك وغير ذلك، وله ديوان شعر. وأمداحه النبوية في غاية الإجادة. (ترجمته في نفح الطيب 2:664، والدرر الكامنة 3:339، ونكت الهميان 244، والوافي للصفدي 2:157، وبغية الوعاة 1:34 ودرة الجمال 2:242)
[1] كذا فيهما.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست