responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 118
فأنفذ إِلَى الصاحب يلتمس منه طبيباً فقال مَا أعرف من يصلح لهذا غير جبرائيل فكاتب الصاحب عضد الدولة وسأله إنفاذه فأنفذه مكرماً ولما وصل إِلَى الديلمان أقام عند الملك وباشر بتدبيره وعلاجه وعاد بأمر الله إِلَى حال الصحة وقابله بما يحتمله ملك فِي حق مثله وسأله أن يعمل لَهُ صورة المرض وتدبيراً يعول عَلَيْهِ ويعمل ب فعمل. مقالة ترجمها فِي ألم لدماغ بمشاركة المعدة والحجاب يعني الحجاب الفاصل بَيْنَ آلات الغذاء وآلات التنفس المسمى ذيالرغما ولما اجتاز بالصاحب سأله عن أفضل اسطقسات البدن فقال هَذَا الدم فسأله أن يعمل لَهُ كتاباً يبرهن فِيهِ عَلَى علل ذَلِكَ فعمل لَهُ. مقالة مليحة بيّن فِيهَا البراهين الَّتِي تدل عَلَى هَذَا ودعاه إِلَى بغداد وعمل. كناشه الكبير ووسمه بالكافي ووقف منه نسخة عَلَى دار العلم ببغداد وعمل فِي البيمارستان عَلَيْهَا وأنه عرف بذلك الكتاب فيقال أبو عيسى صاحب الكناش وعمل. كتاب المطابقة بَيْنَ قول الأنبياء والفلاسفة وهو كتاب لَمْ يعمل للشرع مثله لكثرة احتوائه عَلَى الأقاويل وذكر المواضع الَّتِي استخرجت منها وعمل. مقالة فِي الرد عَلَى اليهود جمع فِيهَا أشياء منها شهادات عَلَى صحة مجيء المسيح عَلَيْهِ السلام وأنه قَدْ كَانَ ويطل انتظارهم ومنها صحة القربان بالخبز والخمر ومناه لم جعل من الخمر قربا وأصلحه محرم رأيان علل التحليل والتحريم.
وعرض لَهُ أن سافر إِلَى أرض المقدس وصام بِهِ يوماً واحداً ومضى منه إِلَى دمشق واتصل خبره بالعزيز بن المعز العلوي المستولي عَلَى مصر وكوتب من حضرته بكتاب جميل واستدعي فامتنع واحتج بأن لَهُ ببغداد أسباباً ينجزها ويعود إِلَى الحضرة قاصداً ليفوز بحق القصد ولما عاد إِلَى بغداد أقام بِهَا وعدل عن المضي إِلَى مصر ثُمَّ أن ممهد الدولة أنفذ إِلَيْهِ ولاطفه حَتَّى توجه إِلَيْهِ إِلَى ميافارقين لأسقاها الله ولا المستولى عَلَيْهَا صوب الغيث وأخجله وجد لَهُ ولا جدّ لَهُ ولا أهمله بعد أن أمهله أعني المستولي عَلَيْهَا الآن ولما وصل إِلَيْهِ إكراماً مشهوراً ومن ظريف مَا جرى لَهُ مه أنه أول ستة ورد فِيهَا سقى الأمير مسهلاً وقال لَهُ يجب أن نأخذ الدواء سحراً فعمد الأمير وأخذه أول الليلي فلما أصبح ركب إِلَى الدار ودخل إِلَيْهِ وأخ نبضه وسأله عن الدواء فقال مَا عمل معي شيئاً امتحاناً لَهُ فقال لَهُ جبرائيل النبض يدل عَلَى نفاذ دوائي والأمير أصدق فضحك وقال لَهُ كم ظنك بالدواء فقال يعمل مع الأمير خمسة وعشرين مجلساً ومع غيره زائداً وناقصاً فقال قَدْ عمل إِلَى

نام کتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست