نام کتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 635
وحافظ علم العربية، كان عالماً فاضلاً، موثوقاً به في الرواية حسن المحاضرة، مليح الأخبار، كثير النوادر. ومثله كلام السمعاني، وقال ابن الجوزي: وكان موثوقاً به في الرواية، وكان بينه وبين ثعلب مفارقة. وقال ياقوت الحموي: كان حسن المحاضرة فصيحاً بليغاً مليح الأخبار، ثقة فيما يرويه، كثير النوادر، فيه ظرافة ولباقة. وقال ابن خلّكان: كان إماماً في النحو واللغة، وله التواليف النافعة في الأدب. وقال الذهبي: إمام النحو، كان إماماً علامة جميلاً وسيماً فصيحاً مفوهاً موثقاً صاحب نوادر وطرف. وقال أيضاً: كان فصيحاً مفوَّهاً ثقة أخبارياً علامة، وكان أكثر الفضلاء يرجحونه على ثعلب. وقال الزبيدي: إمام في العربية غزير الحفظ والمادة تصانيفه كثيرة مشهورة، ومن أمثال أهل المغرب: "من لم يقرأ الكامل فليس بكامل"، وقال السيوطي: كان ثقة أخبارياً علامة.
قلت: وقد اتهمه بعضهم بالكذب والوضع في اللغة، قال أبو عبد الله المفَجَّع: كان المبرد لعظم حفظه اللغة واتساعه فيها يُتَّهم بالكذب، كذا في تاريخ بغداد، وفي معجم الأدباء: يتهم بالوضع فيها، وممن نقل عنه أنه اتهمه أبو حنيفة الدينوري، وأحمد بن أبي طاهر، قال الحافظ ابن حجر: وهذا روى عن المفجع بإسناد مظلم، والمفجع لا يعتد بجرحه، وقال أيضاً: كان بين ثعلب والمبرد من المناقشة والعداوة ما لا يشرح حتى كان يكفر كل واحد منهما صاحبه اهـ.
ولد بالبصرة سنة عشر ومائتين، وقد اختلف في وفاته، وأشهر ما قيل في ذلك أنها سنة خمس وثمانين ومائتين.
- تاريخ بغداد (3/ 280)، الأنساب (2/ 15)، المنتظم (12/ 389)، البلدان (19/ 112)، وفيات الأعيان (4/ 314)، النبلاء (13/ 576)، تاريخ الإسلام (21/ 299)، البلغة للزبيدي (216)، بغية الوعاة (1/ 269)، اللسان (7/ 589)، وغيرها.
* قلت: (ثقة في الرواية إمام في النحو، علامة أخباري) تكلم فيه بلا حجة.
نام کتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 635