responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 206
في " صحيحة "، وأبو جعفر العقيلي، وخيثمة بن سليمان، ومحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة الحمال، وخلق من المغاربة والرحالة.
قال ابن عدي: استصغر في عبد الرزاق، أحضره أبوه عنده وهو صغير جدًا فكان يقول: قرأنا على عبد الرزاق، أي قرأ غيره، وحضر صغيرًا، وحدث عنه بحديث منكر. قال الذهبي: قلت ساق له حديثًا واحدًا من طريق أنعم الإفرليقي يحتمل مثله، فأين الأحاديث التي ادعى أنها له مناكير، والدبري صدوق محتج به في الصحيح، سمع كتبًا فأداها كما سمعها. وقال الدارقطني: صدوق، وما رأيت فيه خلاف، وإنما قيل لم يكن من رجال هذا الشأن، قيل له: يدخل في الصحيح، قال: إي والله. وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به، وكان العقيلي يصحح روايته، وأدخله في الصحيح الذي ألفه. وقال الذهبي: ما كان الرجل صاحب حديث، إنما أسمعه أبوه وأعتني به، لكن روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة فوقع التردد فيها هل هي منه فانفرد بها عنه، أو هي معروفة مما تفرد به عبد الرزاق. قال ابن الصلاح: ذكر أحمد أن عبد الرزاق عمي في آخر عمره، فكان يلقن فيتلقن، فسماع من سمع منه بعدما عمي لا شيء. قلت: وقد وجدت فيما روي عن الطبراني عن إسحاق الدبري عن عبد الرزاق أحاديث استنكرتها جدًا فأحلت أمرها على ذلك، فإن سماع الدبري عن عبد الرزاق منه، متأخر جدًا. وقال الذهبي في موضع آخر: الشيخ العالم المسند الصدوق. وقال الألباني: فيه ضعف.
مات سنة ثلاث وثمانين ومائتين، وقيل: أربع وثمانين، وقيل: خمس وثمانين، وقيل: سبع وثمانين، قال الحافظ: وهو الأشهر.
- الكامل (1/ 338)، أسئلة الحاكم (62)، مقدمة ابن الصلاح (196)، تاريخ ابن زبر (2/ 611)، تاريخ الإسلام (21/ 118)، النبلاء (13/ 417)، الميزان (1/ 181)، اللسان (1/ 461)، الضعيفة (10/ 548 / 4903)، معجم أسامي الرواة (1/ 170 / 171).
* قلت: (صدوق، راوية عبد الرزاق، وله عنه أفراد ومناكير، ولعل ذلك لسماعه المتأخر من عبد الرزاق بعدما عمي).

نام کتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست