نام کتاب : إنباء الأمراء بأنباء الوزراء نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 46
الجود والأفضال، وكان كثير التنعم والرفاهية وله أخبار في ذلك.
وقبض عليه بواسط في آخر سنة ست وستين وسملوا عينيه، وكان يؤلّب [1] لعز الدولة على عضد الدولة (فلما قتل عز الدولة باختيار الملك عضد الدولة أهلكه) [2].
ويقال: إنه ألقاه تحت أرجل الفيلة ثم [صلب] [3] عند البيمارستان العضدي في شوال سنة سبع.
ويقال: إنه خلع أيام وزارته في عشرين يوما عشرين ألف خلعة.
وقال بعضهم: رأيته شرب ليلة فخلع مائة خلعة على أهل المجلس.
وعاش نيفا وخمسين سنة.
ورثاه أبو الحسن محمد بن عمر الأنباري بتائيته السائرة حيث يقول:
علوّ في الحياة وفي الممات … لحق أنت إحدى المعجزات
كأنّ الناس حولك حين قاموا … وفود نداك [4] أيام الصلات (5)
كأنك قائم فيهم خطيبا … وكلهم قيام للصلاة
ولما ضاق بطن الأرض عن أن … يضمّ علاك من بعد [6] الممات [1] تحرفت في تاريخ الإسلام إلى: نواب. [2] كذا في الأصل وفي الجملة اضطراب والصحيح ما في تاريخ الإسلام حيث يقول: فلما قتل عز الدولة بختيار، ملك عضد الدولة وأهلكه. [3] ساقطة من الأصل واستدركتها من تاريخ الإسلام. [4] في الأصل: ذاك.
(5) في الأصل: الصلاة. [6] في الأصل: علم.
نام کتاب : إنباء الأمراء بأنباء الوزراء نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 46