responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم نویسنده : الأطرم، صالح بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 306
ورأى العتاد القبور تقربا ... بالذبح والنذر والصنيع المفسد
فأتاهم الشيخ المشار إليه ... بالنصح المبين وبالكلام الجيد
يدعوهم لله أن لا يعبدوا إلا ... المهيمن ذا الجلال السرمد
كذلك قال العلامة السيد/ محمود شكري الألوسي - رحمه الله - في آخر تاريخه لنجد. كان الشيخ محمد من بيت علم في نواحي نجد، وكان أبوه الشيخ عبد الوهاب عالما فقيها على مذهب الإمام أحمد، ومما قاله: كان الشيخ شديد التعصب للسنة، كثير الإنكار على من خالف الحق من العلماء.
وقال عنه شكيب أرسلان في الجزء الرابع من حاضر العالم الإسلامي تحت عنوان "تاريخ نجد الحديث" بعد أن ذكر ولادة الشيخ ونشأته:
وأخذ يفكر في إعادة الإسلام لنقاوته الأولى.. إلى أن قال: ولا أظنه أورد ثمة شيئا غير ما أورده ابن تيمية.
وممن قال عن الشيخ "حامد الفقي" رئيس جماعة أنصار السنه المحمدية في كتابه "أثر الدعوة الوهابية" حيث قال: "كان علمه وجهاده لإحياء العمل بالدين الصحيح، وإرجاع الناس إلى ما قرره القرآن في توحيد الإلهية والعبادة لله وحده ذلاً وخضوعاً، ودعاءً، ونذراً، وحلفاً، وتوكلاً، وطاعةً لشرائعه".
وفي كتاب "المجددون في الإسلام" للشيخ عبد المتعال الصعيدي، قال عنه بعد ذكر ولادته ونشأته..
وأخذ يدعو إلى مثل ما دعا إليه ابن تيمية قبله من التوحيد بالعباده لله وحده، وإنكار التوجه إلى أصحاب القباب والقبور، وإنكار التوسل بالأولياء والأنبياء إلى الله في قضاء الحاجات".
وقال عنه أيضا الشيخ محمد رشيد رضا في التعريف بكتاب "صيانة الإنسان" بعد أن ذكر فشو البدع بعد ضعف العلم والعمل بالكتاب والسنة.
"ولقد كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي من هؤلاء العدول المجددين، قام يدعو إلى تجريد التوحيد، وإخلاص العبادة لله وحده، بما شرعه في كتابه وعلى لسان رسوله خاتم النبيين، وترك البدع والمعاصي، وإقامة شعائر الإسلام المتروكة، وتعظيم حرماته المنتهكة المنهوكة.

نام کتاب : اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم نویسنده : الأطرم، صالح بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست