[432] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
إلى أهل البصرة
((إِنِّي قَدْ وَلَّيْتُ عَلَيْكُمْ أَبَا مُوسَى لِيَاخُذَ مِنْ قَوِيِّكُمْ لِضَعِيفِكُمْ، وَلِيُقَاتِلَ بِكُمْ عَدُوَّكُمْ، وَلِيَدْفَعَ عَنْ دِينِكُمْ، وَلِيَجْبِيَ لَكُمْ فَيْئَكُمْ، ثُمَّ يَقْسِمَهُ فِيكُمْ)) [5]. [1] حصِيفَ العقدة: الحصيف: المحكم العقل، والعقدة: الرأي والتدبير (لسان العرب 9/ 48). [2] في أنساب الأشراف: 10/ 326 (إِلا عَفِيفُ الْفِعْلِ، بَعِيدُ الْقَعْرِ)، وقوله: (بَعِيدُ الغِرَّة): الغِرَّة هي الغفلة، والمراد: أي من بعد حفظه لغفلة المسلمين. (النهاية 3/ 355). [3] الحنق: الغيظ. والجِرَّة: ما يخرجه البعير عن جوفه ويمضغه. والمراد: لَا يَحْقد عَلَى رعيَّتِه. فضَرب الجِرَّة لِذَلِكَ مَثَلاً. (النهاية لابن الأثير - (جَرَرَ)). [4] رواه أبو عبيد في الخطب والمواعظ (135) وابن أبي شيبة في المصنف (34544) وابن أبي الدنيا في الإشراف (109) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 44/ 279. [5] رواه الطبري في تاريخه: 4/ 71 وابن عساكر في تاريخ دمشق: 60/ 38 وابن كثير في البداية والنهاية: 10/ 49.
نام کتاب : البلاغة العمرية نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 257