[400] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
عام الرمادة
((أَيُّهَا النَّاسُ، اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ وَبَقِيَّةِ آبَائِهِ وَكِبَارِ رِجَالٍ، فَإِنَّكَ تَقُولُ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ [1] المَجَادِيح: واحدها مجدح، والياء زائدة للإشباع، والقياس أن يكون واحدها مجداح، فأما مجدح فجمعه مجادح. والمجدح: نجم من النجوم. وقيل هو الدبران. وقيل هو ثلاثة كواكب كالأثافي؛ تشبيها بالمجدح الذي له ثلاث شعب، وهو عند العرب من الأنواء الدالة على المطر، فجعل الاستغفار مشبها بالأنواء، مخاطبة لهم بما يعرفونه، لا قولا بالأنواء. وجاء بلفظ الجمع لأنه أراد الأنواء جميعها التي يزعمون أنَّ من شأنها المطر. (النهاية لابن الأثير - (جَدَحَ)). [2] رواه عبد الرزاق في المصنف (4902) وسعيد بن منصور في التفسير من سننه (1095) وابن سعد في الطبقات الكبرى: 3/ 320 وابن أبي شيبة في المصنف (8429) وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 737 وابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق (84) والطبراني في الدعاء (964).
نام کتاب : البلاغة العمرية نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 229