[301] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ [4] - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
((إِنِّي أَرَاكَ كَأَنَّ فِي نَفْسِكَ شَيْئًا، أَرَاكَ تَظُنُّ أَنِّي قَتَلْتُ أَبَاكَ، إِنِّي لَوْ قَتَلْتُهُ لَمْ أَعْتَذِرْ إِلَيْكَ مِنْ قَتْلِهِ، وَلَكِنِّي قَتَلْتُ خَالِيَ الْعَاصَ بْنَ هِشَامِ [1] رواه ابن أبي الدنيا في إصلاح المال (371). [2] قال ابن حجر في فتح الباري: 1/ 569: هي قرية جامعة على ليلتين من المدينة، وهي آخر السيالة للمتوجه إلى مكة، والمسجد الأوسط: هو في الوادي المعروف الآن بوادي بني سالم، وفي الأذان من (صحيح مسلم) أن بينهما ستة وثلاثين ميلاً. [3] رواه النجاد في مسند عمر بن الخطاب (19). [4] سَعِيْدُ بنُ العَاصِ بنِ أَبِي أُحَيْحَةَ الأُمَوِيُّ، قُتِل أبوه يوم بدر مشركاً، وخلف سعيداً طفلاً. وكان أميراً، شريفاً، جواداً، ممدحاً، حليماً، وقوراً، ذا حزم وعقل، يصلح للخلافة. ولي أمر الكوفة لعثمان بن عفان، وغزا طبرستان فافتتحها، وكان يوم الدار مع المقاتلة يذب عن عثمان. وقد اعتزل الفتنة، فأحسن، ولم يقاتل مع معاوية. (سير أعلام النبلاء: 3/ 444 - 445).
نام کتاب : البلاغة العمرية نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 181