responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 442
معهذا، ممكن نيست كه خروج از دائرة اِتباع دليل صورت بندد، يا راى واِجتهاد كسى از راه برد، ولله الحمد).
قال - رضي الله عنه -: وابتُلي بالقضاء في مدينة صنعاء، وهو حال تحرير هذه الأحرف، مستمر على ذلك، ولم يدع الاشتغال بالعلم، وإن كان اشتغاله الآن بالنسبة إلى ما كان عليه ليس شيئًا، وكان دخوله في القضاء وهو ما بين الثلاثين والأربعين.
(همجنين دخول محرر سطور در سن مذكور رد دولتكده فصل خصومات وسماع مرافعات رياست "بهوبال" شد، اَكرجه از ته دل اَزين ماجريات بيزارست، وبنا بر قصور در اشتغال بعلم با اَندوه همكنار).
وهو الآن كما قال شيخه - رضي الله عنه - يسأل الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم، رب العرش العظيم أن يحسن ختامه، وينيله من خيري الدارين مرامه، ويسدده في أقواله وأفعاله، وينزع حب الدنيا من قلبه حتى ينظر إلى الحقيقة، فيفوز بنيل دقائق الطريقة، اللهم اجذبه إلى جنابك العلي جذبة يصحى عندها من سكر غروره، وافتح له خوخة يتخلص بها عن حجابه المظلم إلى معارف الحقيقة، ولا تخرجه من هذه الدار إلا بعد أن يسبَحَ في بحار حبك، ويغسل أدران قلبه وقالبه بمياه قربك، فأنت إذا شئتَ، جعلتَ المريد مرادًا.
إذا كان هذا الدمعُ يَجْري صَبابةً ... على غيرِ ليلى فهو دمعٌ مُضَيَّعُ
وأقول كما قال الشاعر:
ألا إن وادي الجِزْعِ أضحى ترابُه ... من المسك كافورًا وأعوادُه رَنْدا
وما ذاكَ إلا أن هندًا عشيةً ... تَمَشَّتْ وجَرَّتْ في جوانبه بُرْدا
(واز محاسن اِتفاقات آنست كه در حال تحرير اِين كتاب در ماه ربيع الأول سنة 1298 شبى كه صبح آن تاريخ شئم اَز ماه مذكور بود، حضرت اِيشان دا در خواب ديدم، وشرح منتقى را در حالتى كه كتاب در دست من ست بر اِيشان قراءات كردم، وبلا واسطه اِجازات حاصل نمودم، وتا ديركاه سخن درميان

نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست