responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث نویسنده : ابن أبي خيثمة    جلد : 2  صفحه : 71
1786- حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عَبْد الواحد، قال: حدثنا عُثْمَان بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَي شُعَيْب بْنُ مُحَمَّد، عَنْ عَبْد الله بن عَمْرو بن العاصي، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رجلٌ لعينٌ"، وقد تَرَكْتُ عَمْرًا يَلْبِسُ ثيابَه فَلَمْ أَزَلْ مُشفِقًا أَنْ يَكُونَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلَ، فَدَخَلَ الْحَكَم بْنُ أَبِي الْعَاصِي.
1787- وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسماعيل، قال: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْل الحُدَّاني، عَنْ مُحَمَّد بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: قَدِمَ زيادٌ الْمَدِيْنَة فَقَامَ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَر أَهْلِ الْمَدِيْنَة أميرُ الْمُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَة حَسَنٌ نَظَرَهُ لَكُمْ، وَإِنَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مُفْزَعًا تَفْزَعُونَ إِلَيْهِ: يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَة.
فَقَامَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي بكر فَقَالَ: يَا مَعْشَر بَنِي أُمَيَّةَ اخْتَارُوا مِنَّا ثَلاثَ سُنَن: سُنَّةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ سُنَّةَ أَبِي بَكْرٍ، أَوْ سُنَّةَ عُمَرَ، إِنَّ هَذَا الأَمْرَ قَدْ كَانَ وَفِي أَهْلِ بيتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَن لَوْ وَلاَّه لَكَانَ لِذَلِكَ أَهْلا، ثُمَّ كَانَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ فَكَانَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ مَن لَوْ وَلاَّه لَكَانَ لِذَلِكَ أَهْلا، فَوَلِيَ عُمَرُ، وَكَانَ فِي أَهْلِ بَيْتِ عُمَرَ مَنْ لَوْ وَلاهُ لَكَانَ لِذَلِكَ أَهْلا، فَجَعَلَهَا فِي نفرٍ مِن المُسْلِمين وَا..لا..دتمْ أَنْ تَجْعَلُوهَا قَيْصَرِيَّةً كُلَّمَا هَلَكَ قَيْصَرُ كَانَ قَيْصَرُ.
فَغَضِبَ مَرْوَان ... عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْرٍ: هَذَا الذي أنزل الله فيه: {الذي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أفٍ لَكُمَا} إِلَى آخر الآية قوله: {إن وع

نام کتاب : التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث نویسنده : ابن أبي خيثمة    جلد : 2  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست