responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث نویسنده : ابن أبي خيثمة    جلد : 2  صفحه : 30
أَبَا بَكْرٍ (1- وأَمَرَه أَنْ يُنَادِيَ بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ وأَتْبَعَه عَلِيًّا فَبَيْنَا أَبُو بَكْرٍ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ إِذْ سَمِعَ رُغَاءَ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القصوى فَخَرَجَ فَزِعًا يَظُنُّ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا عليٌّ فَدَفَعَ إِلَيْهِ كِتَابَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأَمَّرَهُ عَلَى الْمَوْسِمِ، وَأَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يُنَادِيَ بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ، فَانْطَلَقَا فحجَّا، فَقَامَ عليٌّ فَنَادَى أَيَّامَ التَّشْرِيقِ: ذمَّةُ اللَّهِ وذمَّةُ رسولِه بَرِيئَةٌ مِنْ كُلِّ مشركٍ، فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أشهرٍ، لا يحجنَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلا يطوفنَّ بِالْبَيْتِ عُرْيَانُ، وَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا مُؤْمِنٌ.
فَكَانَ عليٌّ يُنَادِي ... بُحَّ قَامَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَنَادَى بِهَا.
1567- قَالَ ابن إِسْحَاقَ: وحج أبو بكر بالناس الحج والعرب في تلك السنة على منازلها من الحجج التي كانوا عليها في الجاهلية، حتى إذا كان يوم النحر: قام عليُّ بن أبي طالب فأذَّنَ في الناس بالذي أَمَرَه به النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: أيها الناس! لا يحج بعد العام مشرك، ولا يدخل الجنة كافر، ولا يطوف بالبيت عريان، فلم يحج بعد ذلك العام مشرك ولم يَطُفْ بالبيت عريان، ثم قدما على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1568- فَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حدثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّام، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْن: فَحَدَّثَنِي أَبُو بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِد: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ حَجَّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ.
1569- وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْد، قَالَ: حدثنا عَبْد الله بن نافع، عن عَبْد الله ب

نام کتاب : التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث نویسنده : ابن أبي خيثمة    جلد : 2  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست