responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 261
القراب": توفي سنة تسع وثمانين ومائة، وقال يعقوب بن سفيان: ثقة [1].
...

160 - [4] الحكم بن أبان [2] العدني أبو عيسى:
ذكره ابن خلفون في جملة "الثقات"، وقد وثقه ابن نمير وأبو جعفر [] [3] وعلي بن المديني وأحمد بن حنبل، وخرج الحاكم [4] والطوسي حديثه في "صحيحيهما" وخرج له ابن خزيمة حديث "يا عباس ألا أحبوك" فذكر صلاة التسابيح بطوله [5]. وقال أبو عبيد: سمعت أبا داود يقول: كان الحكم بن أبان إذا غلبه النوم نزل فدخل البحر يسبح مع دواب البحر [6]. وقال ابن حبان في "الثقات":

(1) "المعرفة والتاريخ" (3/ 76).
[2] كتب في الحاشية (ابن أبان).
[3] كلمة غير واضحة في الأصل.
(4) "المستدرك" (1/ 463).
[5] (2/ 223).
[6] الخبر في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 113)، وفي "صفة الصفوة" لابن الجوزي (2/ 97 2)، وفي "تهذيب الكمال" للمزي (7/ 87)، وبنحوه في "تهذيب التهذيب" لابن حجر (1/ 634). وهذا خلاف هدي النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقد أخرج البخاري (ح 1100) ومسلم (ح 785) عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت عندي امرأة من بني أسد، فدخل علي رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: "من هذه؟ " قلت: فلانة، لا تنام بالليل، تذكر من صلاتها، فقال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مه! عليكم ما تطيقون من الأعمال، فإن الله لا يمل حتى تملوا".
وأخرجا (البخاري ح 209) و (مسلم ح 786) من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم".
وأخرجا أيضا (البخاري ح 1099) و (مسلم ح 784) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فإذا حبل ممدود بين الساريتين، فقال: "ما هذا الحبل؟ "قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلقت به، فقال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا! حلوه، ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد".
نام کتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست