responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 219
يعني مات. انتهى. وبين اللفظين فرقان لفظا ومعنى، على أنا أسلفنا أنه ما ينقل عن خليفة إلا بوساطة.
وذكر ابن عساكر أيضا في "تاريخه" [1] عن يونس قال: وفد حضين على بعض الخلفاء فكأن الآذن أبطأ في الإذن، فسبقه القوم لتباطؤه فقال له الخليفة: ما لك يا أبا ساسان تدخل علي آخر الناس؟! فقال -وفي رواية هو معاوية-:
وكل خفيف الشأن يسعى مشمرا ... إذا فتح البواب بابك أصبعا (2)
ونحن الجلوس الماكثون رزانة ... وحلما إلى أن يفتح الباب أجمعا
قال: فأومأ إليه معاوية بيده: أن أعطهم شيئا؛ فإنك لا تعطي أحدا شيئا.
وعن أبي جعفر محمد بن مروان أن عليا قال:
لمن راية سوداء يخفق ظلها ... إذا قيل قدمها حضين تقدما
فيوردها في الصف حتى ينيلها ... حياض المنايا تقطر الموت والدما
جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم ... لدى الموت قوما ما أعز وأكرما
وأطيب أخبارا وأكرم شيمة ... إذا كان أصوات الرجال تغمغما
ربيعة أعني إنهم أهل نجدة ... وبأس إذا لاقوا خميسا عرمرما (3)
وكان العباس بن مصعب يقول: لما نزل حضين مرو كان قتيبة بن مسلم الباهلي يستشيره في أموره، وكان حضين ينطوي على بغض قتيبة.
وعن أبي إسحاق [4] قال: كان حضين صاحب شرطة علي بن أبي طالب.

(1) "تاريخ دمشق" (14/ 391).
(2) "تاريخ دمشق" (14/ 391).
(3) ينظر: الأبيات في "تاريخ دمشق" (14/ 393)، "تاريخ الطبري" (5/ 37) باختلاف يسير في الألفاظ والبيت الأول (في). "تهذيب الكمال" (6/ 556).
(4) "مصنف ابن أبي شيبة" (7/ 562/37929).
نام کتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست