responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح نویسنده : الباجي، سليمان بن خلف    جلد : 2  صفحه : 623
464 - مُحَمَّد بن جَعْفَر أَبُو عبد الله الْبَصْرِيّ مولى هُذَيْل يُقَال لَهُ غنْدر صَاحب الكرابيس أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَالْأَدب وَغير مَوضِع عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَبُنْدَار وَغَيرهم عَنهُ عَن شُعْبَة وَمعمر وَغَيرهمَا قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن أبان الْبَلْخِي قَالَ بن مهْدي غنْدر فِي شُعْبَة أثبت مني وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ ثِقَة قَالَ البُخَارِيّ سَمِعت عليا سَمِعت عبد الرَّحْمَن يَقُول حدث شُعْبَة بِحَدِيث من أول مَا أتيناه فَتَطلع غنْدر ليستفهمه فَقَالَ فقدتك تسمع علمي كُله وَهُوَ يستفهمني وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحثنا على غنْدر وَيَقُول لَوَدِدْت أَنِّي كتبت كتبه وَكُنَّا نستفيد من كتب غنْدر فِي حَيَاة شُعْبَة قَالَ البُخَارِيّ قَالَ عَليّ قَالَ وَكِيع مَا فعل الصَّحِيح الْكتاب يَعْنِي غندرا وَقَالَ عَليّ وَهُوَ أحب إِلَيّ من عبد الرَّحْمَن فِي شُعْبَة وجالس شُعْبَة نَحوا من عشْرين سنة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي مُحَمَّد بن الْمثنى قَالَ مَاتَ غنْدر سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين قَالَ أَبُو حَفْص الفلاس سَمِعت عَبْدَانِ يَقُول سَمِعت عَمْرو بن الْعَبَّاس يَقُول كتبت عَن غنْدر حَدِيثه كُله إِلَّا حَدِيثه عَن سعيد بن أبي عرُوبَة فَإِن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي نهاني أَن أكتب عَنهُ حَدِيث سعيد بن أبي عرُوبَة وَقَالَ إِن غندرا سمع مِنْهُ بعد الِاخْتِلَاط قَالَ أَبُو أَحْمد فحكيت هَذِه الْحِكَايَة لِابْنِ مكرم بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ لي كَيفَ يكون هَذَا وَقد سَمِعت عَمْرو بن عَليّ يَقُول سَمِعت غندرا يَقُول مَا أتيت شُعْبَة حَتَّى فرغت من أبي عرُوبَة وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ كنت إِذا ذكرت غندرا ليحيى عوج فَمه وَكَانَ يُضعفهُ يُرِيد وَالله أعلم أَنه كَانَ يُضعفهُ فِي سعيد بن أبي عرُوبَة

نام کتاب : التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح نویسنده : الباجي، سليمان بن خلف    جلد : 2  صفحه : 623
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست