نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 131
لا يذكر مثلَ هذا في كُرَّاسة ويُعدِّدُها، ثم يدور بها على واحد واحد، كأنه يقول شيئًا، إلا رجلٌ نسأل الله العافية في عقله، وخاتمَة الخير على عمله، وأن يردَّه عن انحرافِه إِلى نهج الصواب، بحيث لا يبقى مَعْشَرُهُ يَعِيبُهُ بعلمه، وتصنيفه، من أولي العقول والأحلام.
ونستغفرُ الله العظيم، من الخطأ والزلل، في القول والعمل، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم [1]. [1] قال الحافظ ابن عبد الهادي بعد أن أورد هذه الرسالة، في "العقود الدُّرِّيَّة" (ص/ 321): "هذا آخر الرسالة التي سماها مؤلفها "التذكرة والاعتبار والانتصار للأبرار"، فرحم الله من قام بحمل الإصرار، وتصحيح التوبة بالاستغفار إلى عالم الأسرار، نفع الله من وقف عليها، وأصغى إلى ما يفتح منها ولديها. آمين".
نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 131