نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 440
منه ولم يعلم ابن أبي ذهل. وفي "سؤالات السجزي" قال الحاكم: كذاب لا يشتغل بالسؤال عنه. وقال الخطيب: سألت البرقاني عنه فقال: كتبت عنه حديثًا كثيرًا ثم بأن لي في آخر عمره أنه ليس بحجة. وحدثني البرقاني قال: جاريت أبا علي زاهر بن أحمد السرخسي؛ ذكر الحسين بن أحمد الشماخي فحكى حكايته طويلة محصولها قال: كنت عند ابن منيع سنة دخلوا بغداد، فاتفق أنهم تواعدوا أن فلانًا -ذكر زاهر اسمه- ابن وزير أو رئيس، يريد أن يجيء ليقرأ له على ابن منيع، فحضرت وحضر إنسان معنا يقال له أبو سهل الصَّفَّار، ولم يكن معنا حين، فبعد ذلك بيوم أو يومين جاءوا ومعهم حسين، فسألوا ابن منيع أن يقرأ لهم شيئًا فقرأ لهم عليه ثلاثة أحاديث أو أربعة فحسب، وكان ثقيلًا في علة الموت، ولقن بعض الشيء فلفظ لهم به هذًّا هذًّا، وما سمع حين حسب. قال زاهر: وبلغني أنه حدَّث عنه بشيء كثير، فكتبت إليه، وقلت: شهدت أمرك ولم تسمع منه إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة، فإن أمسكت وإلا شَهَرْتُك، قال زاهر: فبلغني أنه أقصر، قال البرقاني: فقلت: لم يقصر! قال البرقاني: عندي عن الشَّمَّاخي رزمة، وكان قد أخرج كتابًا على "صحيح مسلم" ولا أخرج عنه في الصحيح حرفًا واحدًا. وقال الخليلي: عالم بهذا الشأن، ذو تصنيف في الأبواب، والشيوخ، وغير ذلك، شيوخه ذوو عددٍ في كل ناحية، صاحب غرائب، يأتي بأحاديث يخالف فيها، سمعت بعض أصحابنا يقول؛ إنه روى في رفع اليدين فذكر فيهم: أفريغون، والي جوزجان عن الزهريّ في رفع اليدين ومع هذا كله روى عنه الكبار، ورأيت الحاكم أبا عبد الله يكثر عنه في التراجم، وبالري من شيوخها قد كتبوا عنه الكثير، وانتخبت
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 440