responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 28
ترجمة أبي عبد الله الحاكم
** اسمه ونسبه، وكنيته وبلده ولقبه:
هو محمَّد بن عبد الله بن محمد بن حَمْدُوْيه [1] بن نُعَيْم بن الحكم، أبوعبد الله الحاكم [2]، ...............................

[1] بفتح الحاء المهملة وسكون الميم وضم الدال المهملة وسكون الواو وفتح الياء المثناة من تحتها وبعدها هاء ساكنة. انظر "وفيات الأعيان" (4/ 281).
[2] بهذا ورد في جميع مصادر ترجمته عدا كتاب "المختصر في أخبار البشر" (2/ 144)، و "تاريخ ابن الوردي" (1/ 453) ففيهما: المعروف بابن الحاكم. وقيل له ذلك لتوليه القضاء، قال أبو حازم العبدوي كما في "التبيين" ص (224) لابن عساكر: قلد القضاء بنَسا. وقال ابن خلكان في "وفيات الأعيان" (4/ 28): وإنما عرف بالحاكم لتقلده القضاء اهـ. ونقل بعضهم عن بعض المتأخرين أنه زعم أنه لقب بذلك لحفظه ألف ألف حديث أو إحاطته بالسنة اهـ. انظر التعليق على "الموقظة" ص (299) لعبد الفتاح.
"فائدة: اختلف في المراد بلقب "الحاكم" فذهب غير واحد إلى أنه لقب لمرتبة من مراتب الحفظ، ومن هؤلاء الشيخ علي القارئ (ت 1014 هـ)، ففي "شرح شرح النخبة" ص (120): "الحاكم" هو الذي أحاط علمه بجميع الأحاديث متنًا وإسنادًا، وجرحًا وتعديلًا وتاريخًا كذا قال جماعة من المحققين اهـ. وقال في أول شرحه على "الشمائل النبوية" للإمام الترمذي: ... و"الحاكم" هو الذي أحاط علمه بجميع الأحاديث المروية كذلك، وقال المناوي المتوفى سنة 1031 هـ في المصدر السابق: ... ثم "الحاكم" وهو من أحاط بجميع الأحاديث المروية، ذكره المطرزي اهـ، ولفظ (المطرزي) تحريف عن (ابن المَطَري) قاله أبو غدة في رسالته "أمراء المؤمنين في الحديث" ص (127).
وقال الشيخ الباجوري المتوفى سنة 1277 هـ في "المواهب اللدنية على الشمائل المحمدية" ص (13): الحاكم: هو من أحاط بجميع الأحاديث، ذكره المُطَرِّزي اهـ. وإلى هذا المعنى يذهب الشيخ الشنقيطي في نظمه لـ "أمراء المؤمنين في الحديث" (204) فيقول: =
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست