مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا
نویسنده :
ابن سعد
جلد :
1
صفحه :
418
`الْمَهْدِيَّ". فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ الصَّمَدِ: "كَيْفَ رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ وَحَالَهُ فِي حَبْسِهِ؟ فَقَالُوا: "رَأَيْنَاهُ فِي سَعَةٍ وَفِي خَيْرٍ وَطَبْرًى
[1]
وَعِنْدَهُ رَيْحَانٌ
[2]
، قَالُوا وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ سَاكِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ فَقَالَ: "مَا تَقُولُ أَنْتَ؟ " قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ كَذَبُوكَ وَخَدَعُوكَ وغرُّوك، الرَّجُلُ فِي مَكَانٍ ضِيقٍ وَيُحْدِثُ تَحْتَهُ، وَرَأَيْتُ ضَيْعَةً"، ثُمَّ قَامَ لِيَخْرُجَ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ: "تَعَالَ أَيُّ شَيْءٍ عِنْدَكَ قَالَ: "عِنْدِي الَّذِي أَخْبَرْتُكَ".
(قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: "دَخَلَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَلَى عَبْدِ الصَّمَدِ وَهُوَ وَالِي الْمَدِينَةِ فَكَلَّمَهُ فِي شَيْءٍ"، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ: "إِنِّي لَأَرَاكَ مُرَائِيًا، فَأَخَذَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ [244/أ] عُودًا، أَوْ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ" فَقَالَ: "مَنْ أُرَائِي، فَوَاللَّهِ لَلنَّاسُ عِنْدِي أَهْوَنُ مِنْ هَذَا)
[3]
.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: "حَجَّ أَبُو جَعْفَرٍ، فَدَعَا الْحَسَنَ بْنَ زَيْدٍ وَدَعَا ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ، فَأَرَادَ أَنْ يُغْرِيَ الْحَسَنَ بِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَعَرَفَ أَبُو جَعْفَرٍ أَنَّ صَاحِبَ الْحَسَنِ غَيْرُ مَغْفُولٍ عَنْهُ". فَقَالَ: "لِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ. نَشَدْتُكَ اللَّهَ، مَا تَعْلَمُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ؟ " قَالَ: "أَمَا إِذْ نَشَدْتَنِي، فَإِنَّهُ يَدْعُونَا فَيَسْتَشِيرُنَا، فَنُخْبِرُهُ بِالْحَقِّ، فَيَدَعُهُ وَيَعْمَلُ بِهَوَاهُ، إِنِ اشْتَهَى شَيْئًا أَخَذَ بِهِ، وَإِنْ لَمْ يُرِدْهُ تَرَكَهُ"
[4]
. قَالَ فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ: "نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا سَأَلْتَهُ عَنْ نَفْسِكَ". قَالَ: فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ: "نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ مَا تَعْلَمُ مني؟ ألست أعمل بالحق؟ أليس
[1]
طبري: ثلثا الدرهم وهو أربعة دوانيق شامية يستعملها أهل نصيبين. (انظر: تاج العروس 3/355. مادة: طَبَرَ) .
[2]
الريحان: جمعه رياحين. مفرده ريحانة. وهو نوع من النبات طيب الرائحة. (انظر: تاج العروس 2/149. والمعجم الوسيط 1/381. مادة: رَوَحَ) . وهذا النبات شبيه بالنعناع.
[3]
تهذيب التهذيب 9/306. ويحذف (وهو والي المدينة ويضع (لأحبسك) بدل (لأراك) .
[4]
ونقل الذهبي في تذكرة الحفاظ 1/192. عن مصعب الزبيري، أنه لما سأله المنصورعن الحسن بن زيد قال: (إنه ليتحرى العدل) .
نام کتاب :
الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا
نویسنده :
ابن سعد
جلد :
1
صفحه :
418
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir