responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 401
أَبَا عَبْدِ[1] اللَّهِ) [2]، وَكَانَ جَدُّهُ يَسَارٌ مِنْ سبي عين التمر. (وكان محمد ابن إِسْحَاقَ أَوَّلَ مَنْ جَمَعَ مَغَازِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم) [3] وَأَلَّفَهَا[4]. وَكَانَ يَرْوِي عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، وَيَزِيدَ بْنِ رُومان، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَغَيْرِهِمْ. وَيَرْوِي عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَكَانَتِ امْرَأَةُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ هِشَامًا، فَقَالَ: هُوَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَتِي! -كَأَنَّهُ أَنْكَرَ ذَلِكَ-[5]. وَخَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ قَدِيمًا، فَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ غَيْرُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ[6]. وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مَعَ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْجَزِيرَةِ[7]. وَكَانَ أَتَى أَبَا جَعْفَرٍ بِالْحِيرَةِ فَكَتَبَ لَهُ الْمَغَازِيَ، فَسَمِعَ مِنْهَ أَهْلُ الكوفة[8] بذلك السبب. وسمع منه أهل

[1] وقال غير ابن سعد: أبو بكر. (انظر: التاريخ الكبير للبخاري 1/1/40. وتاريخ بغداد 1/216) .
[2] تاريخ بغداد 1/217.
[3] سير أعلام النبلاء 7/48 طبعة عام 1401هـ.
[4] أثبتت الدراسات المعاصرة أن عروة بن الزبير (ت93هـ) وتلميذه الزهري (ت124هـ) كتبا سيرة للنبي صلى الله عليه وسلم. (انظر: تاريخ التراث 1/447-448) .
[5] أوردها ابن قتيبة في المعارف 492. وابن خلكان في وفيات الأعيان 4/277. والذهبي في ميزان الاعتدال 3/470. وسير أعلام النبلاء 7/49. ودافع ابن إسحاق دفاعاً جيداً، فقال: يحتمل أن تكون إحدى خالات ابن إسحاق من الرضاعة فدخل عليها وما علم هشام بأنها خالة له أو عمة. ثم قال في الميزان: وما يدري هشام فلعله سمع منها في المسجد، أو سمع منها وهو صبيّ، أو دخل عليها فحدثته من وراء حجاب. فأي شيء في هذا، وقد كانت امرأة قد كبرت وأسنَّت.
[6] ستأتي ترجمة إبراهيم رقم 387، وروى عن ابن إسحاق من المدنيين أيضاً. يحيى بن سعيد الأنصاري من شيوخه، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند. (انظر: تهذيب التهذيب 9/39) .
[7] تقع الجزيرة بين نهري دجلة والفرات. وتضم عدداً من المدن منها: حران والرقة، ونُصيبين والخابور، وماردين، والموصل. (انظر: معجم البلدان 2/134) . وهي اليوم مجزأة بين ثلاث دول، قسم في سورية، وقسم في تركية، والآخر في العراق.
[8] وممن سمعه من أهل الكوفة: ابن إدريس. (انظر: تهذيب التهذيب 9/39) .
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست