مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا
نویسنده :
ابن سعد
جلد :
1
صفحه :
380
فَكَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ إِلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى يُعْلِمُهُ ذَلِكَ وَيَأْمُرُهُ أَنْ يَقْبَلَ إِلَيْهِ
[1]
، فَوَافَاهُ رَسُولُ أَبِي جَعْفَرٍ وَكِتَابُهُ وَقَدْ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ فرفضها وأقبل إلى أبي جعفر، فوجهه في القواد والجند والسلاح إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، وَأَقْبَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ كَبِيرَةٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ جَمَاعَةٍ عيسى، فالتقوا بياجُمَيْزي -وَهِيَ عَلَى سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا مِنَ الْكُوفَةِ- فَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا وَانْهَزَمَ حُمَيد بْنُ قَحْطَبَةَ وَكَانَ عَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى وَانْهَزَمَ النَّاسُ مَعَهُ، فَعَرَضَ لَهُمْ عِيسَى بْنُ مُوسَى يُنَاشِدُهُمُ اللَّهَ وَالْجَمَاعَةَ، فَلَا يَلْوُونَ عَلَيْهِ، وَيَمُرُّونَ مُنْهَزِمِينَ. فَأَقْبَلَ حُميد مُنْهَزِمًا فَقَالَ لَهُ عِيسَى: يا حميد [230/ب] اللَّهَ اللَّهَ فِي الطَّاعَةِ، فَقَالَ: "لَا طَاعَةَ فِي الْهَزِيمَةِ وَمَرَّ، وَمَرَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ حَتَّى لم يبق منهم أحد بين عيسى بن موسى وَعَسْكَرَ إِبْرَاهِيمُ، وَثَبَتَ عِيسَى فِي مَكَانِهِ الَّذِي كَانَ بِهِ، لَا يَزُولُ وَهُوَ فِي مِائَةِ رَجُلٍ مِنْ خَاصَّتِهِ وَحَشَمِهِ"
[2]
فَقِيلَ لَهُ: "أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ لَوْ تَنَحَّيْتَ عَنْ هَذَا الْمَكَانِ حتى يثوب إليك الناس فتَكر بِهِمْ. فَقَالَ: لَا أَزُولُ مِنْ مَكَانِي هَذَا أَبَدًا حَتَّى أُقتل أَوْ يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيَّ، وَلَا يُقَالُ إِنَّهُ انْهَزَمَ"
[3]
. وَأَقْبَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الله في عسكره يدنو ويدنوا غُبَارُ عَسْكَرِهِ حَتَّى يَرَاهُ عِيسَى بْنُ مُوسَى ومن معه، فبيناهم عَلَى ذَلِكَ إِذَا فَارِسٌ قَدْ أَقْبَلَ، قَدْ كَرَّ رَاجِعًا يَجْرِي نَحْوَ إِبْرَاهِيمَ لَا يُعرَّج عَلَى شَيْءٍ، فَإِذَا هُوَ حُميد بْنُ قَحْطَبَةَ قَدْ غَيَّرَ لَأْمَتَهُ
[4]
وَعَصَبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ صَفْرَاءَ، وكرَّ النَّاسُ يَتْبَعُونَهُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ انْهَزَمَ إِلَّا رَجَعَ كارَّاً حَتَّى خَالَطُوا الْقَوْمَ، فَقَاتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا حَتَّى قَتَلَ الفريقان بعضهم
[1]
وكان ذلك سنة خمس وأربعين ومائة. (انظر: الكامل في التاريخ 5/565) .
[2]
حشمه: خاصته من أهله وقرابته، وعبيده وجيرانه ممن يغضبون له إذا مسه مكروه. (انظر: المحكم والمحيط 3/83. ولسان العرب 15/26. مادة: حَشَمَ) .
[3]
تاريخ الطبري 7/644-645. وانظر: الكامل في التاريخ 5/569.
[4]
اللأمة: أداة الحرب من رمح وبيضة ومغفر وسيف ودرع. (انظر: المعجم الوسيط 2/811. مادة: لأم) .
نام کتاب :
الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا
نویسنده :
ابن سعد
جلد :
1
صفحه :
380
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir