responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 308
208- بُكَيْرُ
ابن عبد الله بن الأسبح مَوْلَى المِسْوَر بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيِّ[1]، وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ[2]. تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ[3].
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: "وَكَانَ يَكُونُ كثيراً بالثغر[4]، وقلَّ ما روى عنه من أَهْلُ الْمَدِينَةِ[5] إِلَّا ابْنُهُ مَخْرَمَةُ[6]، وَالضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ جَارًا لَهُ وَكَانَ ثقة[7] كثير الحديث"[8].

[1] ويقال: مولى اشجع. (انظر: التاريخ الكبير للبخاري 1/2/113. ومشاهير علماء الأمصار 188) . والمسور بن مخرمة: صحابي جليل، ولد بعد الهجرة بسنتين، وقد المدينة سنة ثمان بعد الفتح، وتوفي سنة أربع أو خمس وستين ومائة في الحصار الأول لمكة.
(انظر: الإصابة 3/419) .
[2] ويقال: كنيته أبو يوسف. (انظر: تهذيب التهذيب 1/491) .
[3] هكذا أرخها الواقدي. وأرخها خليفة سنة اثنتين وعشرين، وسنة ثمان وعشرين ومائة. وبالأول قال ابن حبان. وأرخها ابن نمير، والذهبي، والفلاس: سنة سبع عشرة ومائة وقال الترمذي: "سنة عشرين ومائة". (انظر: تاريخ خليفة 354، 382. وطبقاته 263. ومشاهير علماء الأمصار 188. ودول الإسلام للذهبي 84. وتهذيب التهذيب 1/492) .
[4] الثغر: جمعه الثغور، وهو ما يلي دار الحرب، وموضع مخافة هجوم العدو. (انظر: النهاية لابن الأثير 1/213. ولسان العرب 5/171. مادة: ثَغَرَ) .
[5] أوردها ابن حجر في تهذيب التهذيب 1/493. نقلاً عن الواقدي.
[6] مخرمة بن بكير أبو المسور صدوق. روايته عن أبيه وجادة عن كتاب أبيه -وصورتها يقول: وجدت بخط أبي يروي عنه-. مات سنة تسع وخمسين ومائة. (انظر: تقريب التهذيب 331) .
[7] مجمع على توثيقه وقد أخرج له الجماعة. (انظر: ترتيب الهيثمي لثقات العجلي. والجرح والتعديل 1/1/403. ومشاهير علماء الأمصار 188. وثقات ابن شاهين 14. وتهذيب التهذيب 1/491. وتقريب التهذيب 47) .
[8] تهذيب التهذيب 1/493.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست