نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 2 صفحه : 74
جمانة [1] ماشيا معه رجال من قريش. ابن صفوان وعبيد بن عمير وغيرهما.
ولبى حتى نظر إلى البيت [2] . وخيمة جمانة عند مسجد عائشة.
[النزاع بين ابن الزبير وبني أمية]
ب قال: وبايع أهل الشام مروان بن الحكم. فسار إلى الضحاك بن قيس الفهري وهو في طاعة ابن الزبير يدعو له. فلقيه بمرج راهط [3] . فقتله وفض جمعه [4] . ثم رجع فوجه حبيش بن دلجة القيني [5] في ستة آلاف وأربع مائة إلى ابن الزبير. فسار حتى نزل بالجرف [6] في عسكره. ودخل المدينة فنزل في دار مروان- دار الإمارة- واستعمل على سوق المدينة رجلا من قومه يدعى مالكا. أخاف أهل المدينة خوفا شديدا وآذاهم. وجعل يخطبهم [1] خيمة جمانة: ذكر الفاكهي في أخبار مكة: 5/ 59 أن جمعا من فقهاء التابعين كانوا يعتمرون ليلة سبع وعشرين من رمضان من خيمتي جمانة من حيث اعتمرت عائشة من التنعيم. وذكره الأزرقي أيضا: 2/ 208 ولكنه قال: خيمة جمانة بالإفراد. وقال الأستاذ رشدي ملحس في تعليقه على كتاب الأزرقي: 1/ 220 جمانة: أكمة واقعة عن مسجد عائشة بمقدار غلوة سهم. أما الفاكهي فقد فسرها بأن المراد جمانة بنت أبي طالب أخت أم هانئ. وانظر ترجمة جمانة في الإصابة: 7/ 553 وذكر الأثر الذي أخرجه الفاكهي نقلا عن كتابه. [2] أخرج الأزرقي في أخبار مكة: 1/ 219 اعتمار ابن الزبير بعد بناء الكعبة من خيمة جمانة من التنعيم من طريق الواقدي عن علي بن زيد بن جدعان عن أبيه عن جده وهذا إسناد ضعيف جدا. [3] مرج راهط: موضع في الغوطة من دمشق (معجم البلدان: 3/ 21) . [4] انظر خبر هذه الوقعة في تاريخ الطبري: 5/ 537 وما بعدها. والبداية والنهاية: 8/ 241 وما بعدها. وسيأتي مزيد تفصيل في ترجمة الضحاك بن قيس من هذه الطبقة. [5] انظر ترجمته في مختصر تاريخ دمشق: 6/ 193. [6] الجرف: موضع على ثلاثة أميال من المدينة نحو الشام به كانت أموال لعمر بن الخطاب ولأهل المدينة (معجم البلدان: 2/ 128) .
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 2 صفحه : 74