نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 2 صفحه : 209
قال محمد بن عمر: وقتلت قيس بمرج راهط مقتلة لم تقتله في موطن قط [1] . وكانت وقعة مرج راهط للنصف من ذي الحجة تمام سنة أربع وستين [2] .
قال محمد بن عمر: في روايتنا: أن رسول الله ص قبض. والضحاك ابن قيس غلام لم يبلغ [3] . وفي رواية غيرنا: أنه أدرك النبي ص. وسمع منه.
قال [4] محمد بن عمر: لما بلغ الضحاك أن مروان قد بايع لنفسه على الخلافة. بايع من معه لابن الزبير. ثم سار كل واحد منهما إلى صاحبه بمن تبعه. فالتقوا بمرج راهط للنصف من ذي الحجة تمام سنة أربع وستين [5] .
فاقتتلوا قتالا شديدا. فقتل الضحاك وأصحابه. وقتلت قيس بمرج راهط مقتلة لم تقتله في موطن قط. [1] تاريخ الطبري: 5/ 534 ونسبه للواقدي. [2] قاله غير واحد من الرواة كما حكاه ابن كثير في البداية والنهاية: 8/ 241. [3] حكاه عنه ابن كثير في البداية والنهاية: 8/ 243. [4] من هنا إلى نهاية النص. زيادة انفردت بها نسخة المحمودية. وهي في تاريخ الطبري 5/ 534 من طريق الواقدي عن مصعب بن ثابت بلفظ مقارب. [5] انظر طبقات ابن سعد: 7/ 411. وسير أعلام النبلاء: 3/ 245.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 2 صفحه : 209