responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد    جلد : 2  صفحه : 116
استبقت أنا وابنك إلى هذه الخشبة فكانت الليجة»
به. فأرسلت إليه تستأذنه في أن تكفنه. فأبى. وكتب إلى عبد الملك يخبره بما صنع. فكتب إليه عبد الملك يلومه فيما صنع ويقول: ألا خليت أمه فوارته. فأذن لها الحجاج. فوارته بالمقبرة بالحجون.
581- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن [2] أبي فروة. عن أبيه. قال: صلى عليه عروة بن الزبير. ودفنه بالحجون. وأمه يومئذ حية. ثم توفيت بعد ذلك بأشهر بالمدينة.
582- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الجبار بن

581- إسناده ضعيف.
- يحيى بن عبد الله بن أبي فروة مولى عثمان بن عفان. سمع القاسم وسالما.
وروى عنه ابن أخيه عبد الله بن محمد المدني (التاريخ الكبير: 8/ 287، والجرح والتعديل: 9/ 164) .
- عبد الله بن أبي فروة. ترجم ابن حجر في تعجيل المنفعة (ص 233) لراو بهذا الاسم. ولكن يظهر لي أنه غيره والله أعلم.
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: 473) من طريق الواقدي به.
582- إسناده ضعيف.
- عبد الجبار بن عمارة الأنصاري المدني الجرمي روى عن عبد الله بن أبي بكر ابن حزم الأنصاري ومحمد بن عمارة مرسل. قال أبو حاتم: هو مجهول (الجرح والتعديل: 6/ 32) .
- عبد الله بن أبي بكر بن حزم. ثقة. تقدم في (261) .
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: 495) من طريق المصنف.
وهناك روايات أخرى انظرها في ترجمة ابن الزبير من تاريخ ابن عساكر. وانظر ما سبق (ص: 93) .

(1) هكذا غير واضحة. وفي تاريخ ابن عساكر (ص: 473) ترك مكان هذه الكلمة بياض. وذكر محققه أن النساخ قد أهملوا هذه الكلمة في النسخ المخطوطة. وذكر أنها في تهذيب ابن منظور غير مقروءة مما يدل على أن التصحيف فيها قديما. وفي تهذيب ابن بدران: 7/ 420 جاءت العبارة هكذا، استبقت أنا وابنك إلى هذه الخشية فسبقني إليها،.
[2] في المخطوطة:، عن،. والمثبت من تاريخ ابن عساكر. والكتب التي ترجمته له كما سيأتي.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد    جلد : 2  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست