نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 2 صفحه : 112
قالت: كذبت. كان أول مولود في الإسلام بالمدينة [1] . وسر به رسول الله ص. وحنكه بيده. فكبر المسلمون يومئذ حتى ارتجت المدينة فرحا به.
وقد فرحت أنت وأصحابك بمقتله. فمن كان فرح يومئذ به خير منك ومن أصحابك. وكان مع ذلك برا بالوالدين. صواما قواما بكتاب الله. معظما لحرم الله. يبغض أن يعصى الله. أشهد [على رسول الله ص لسمعته يقول:
، سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير، [2] .
وهو أنت] .
فانكسر الحجاج. وانصرف. وبلغ ذلك عبد الملك. فكتب إليه يلومه في مخاطبة أسماء. وقال: ما لك ولابنة الرجل الصالح.
574- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الله بن نافع.
عن أبيه. قال: سمع ابن عمر التكبير فيما بين المسجد إلى الحجون حين قتل ابن الزبير. فقال ابن عمر: لمن كبر حين ولد ابن الزبير. أكثر وخير ممن كبر على قتله.
574- إسناده ضعيف.
- عبد الله بن نافع مولى بن عمر المدني. ضعيف. تقدم في (306) .
- أبوه هو نافع مولى ابن عمر. ثقة ثبت. تقدم في (306) .
تخريجه:
أخرجه الحاكم في المستدرك: 3/ 548 من طريق عبد الله بن محمد بن يحيى ابن عروة بن الزبير بأطول من هذا. وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: عبد الله تركه أبو حاتم. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: 372) من طريق الواقدي به. [1] انظر ما تقدم برقم (504، 505) . [2] تقدم تخريجه برقم (555) وسيأتي برقم (589) .
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 2 صفحه : 112