نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 2 صفحه : 105
ولأهل دمشق باب بني شيبة [1] . ولأهل الأردن باب الصفا [2] . ولأهل فلسطين باب بني جمح. [3] ولأهل قنسرين باب بني سهم [4] . وكان الحجاج وطارق جميعا في ناحية الأبطح إلى المروة. فمره يحمل ابن الزبير في هذه الناحية. ومرة في هذه الناحية. ولكأنه أسد في أجمة [5] ما يقدم عليه الرجال. يعدو في آثارهم حتى يخرجهم وهو يرتجز:
إني إذا أعرف يومي أصبر ... وإنما يعرف يوميه [6] الحر
ثم يصيح: أبا صفوان [7] ... ويل أمه فتح [8] لو كان له رجال!!
لو كان قرني واحدا كفيته «9»
قال ابن صفوان: إي والله وألف. [1] باب بني شيبة: جهة المسعى ويسمى اليوم: باب السلام (الأزرقي: 2/ 87) . [2] باب الصفا: في الشق الذي يلي الوادي وهو الشق اليماني للمسجد. وكان يقال له: باب بني عدي بن كعب. لأن دورهم كانت بين الصفا والمسجد (المصدر السابق 2/ 90) . [3] باب بني جمح في الجهة الغربية من المسجد. ويسمى اليوم باب العمرة (المصدر السابق 2/ 902) . [4] في الأصل، سالم،. والتصحيح من تاريخ الطبري. وتاريخ دمشق. وباب بني سهم قريبا من باب العمرة (المصدر السابق: 3/ 93) . [5] أجمة: الأجمة: عرين الأسد (اللسان: 12/ 8) . [6] في المخطوطة:، يومه،. والتصحيح من: تاريخ الطبري: 6/ 190 ويوما المرء: هما يوم فرحه ويوم حزنه. [7] أبو صفوان: هو عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي. كان ممن صبر معه وقتل وهو متعلق بأستار الكعبة. وتقدم التعريف به في سند رقم (451) . [8] في تاريخ الطبري وابن عساكر، فتحا،.
(9) انظر طبقات فحول الشعراء لابن سلام (ص: 32) وهو شطر بيت لدويد بن زيد بن نهد وروايته عنده: أو كان. وبعده: يا رب نهب صالح حويته
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 2 صفحه : 105