responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 213
ولبابة وأم محمد. وأمها عمرة بنت عريب [1] بن عبد كلال بن معدي كرب ابن أبي شراحيل الحميري ثم الرعيني.
وعبد الرحمن وقثم وأمهما أم حكيم [2] بنت قارظ بن خالد بن عبيد بن سويد بن جابر بن تيم بن عامر بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة حليف بني زهرة بن كلاب. وهما اللذان قتل بسر [3] بن أبي أرطاة العامري باليمن. وكان معاوية بن أبي سفيان بعثه يقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب فبلغ اليمن.
وعبد الله وجعفرا وأم كلثوم [4] وعمرة وأم العباس وأمّهم أم

[1] في نسب قريش ص 31: عريف بن كلال بن حمير.
[2] في نسب قريش ص 31: يجعلها أما لعبد الله وعبد الرحمن.
[3] بسر بن أبي أرطاة ستأتي ترجمته في هذا القسم (ترجمة رقم 23) ، وبعث معاوية له إلى اليمن. ذكره ابن سعد من طريق الواقدي وهو متروك وذكره الطبري في تاريخه: 5/ 139. ذكر عن زياد البكائي عن عوانة قال: أرسل معاوية ... وهذا إسناد منقطع على ما في عوانة بن الحكم الأخباري من كلام. وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب: 1/ 159 قصة قتله لابني عبيد الله بن عباس من طريق هشام الكلبي عن أبي مخنف وهما متروكان. وأورد الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: 7/ 322 الخبر نقلا عن الطبري ثم قال: وهذا الخبر مشهور عند أصحاب المغازي والسير وفي صحته عندي نظر والله أعلم. ولم يذكر قتله لشيعة علي باليمن أو الحجاز المؤرخ الثقة خليفة بن خياط في تاريخه (ص 198) وطبقاته (ص 27) وإنما ذكر خبر بعث معاوية له للاستيلاء على اليمن والحجاز وكذلك البخاري في الكبير: 2/ 123 والحاكم في المستدرك: 3/ 591. ولا يصح أبدا أن يأمره معاوية بقتل من كان في طاعة علي كما يذكر الخبر ولكن أن يأمره بالاستيلاء وأخذ البيعة له ثم أثناء ذلك يقع قتال بين الطرفين فهذا أمر أقرب إلى الواقع. وكان ذلك سنة أربعين من الهجرة كما يذكر خليفة والطبري وهي السنة التي قتل فيها علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
[4] في نسخة المحمودية (وكلثوم) وكتب في الهامش قبالتها: بخط ابن حيويه، كلثم،.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست