" سيف الله الغالب، الإمام عليّ بن أبي طالب ".
ولم ينس المؤلف أن يهدي بعض كتبه إلى المجاهدين في العصر الحديث، لأنهم يسيرون على خطا السلف الصالح المجاهد، فقد أهدى كتابه: (دروس في الكتمان من الرسول القائد) إلى (الفدائيين الفلسطينيين الذين يتكلمون بالدم)، وأهدى كتابه: (دراسات في الوحدة العسكرية العربية) إلى من يأمل أن يكون: " القائد الذي يجاهد من أجل الوحدة، ويوحّد من أجل الجهاد، فيستعيد القدس وفلسطين من إسرائيل بالوحدة والجهاد "، وكذلك أهدى كتابه: (بين العقيدة والقيادة) إلى " من يتطلع أن يكون القائد الذي يرفع راية الإسلام فوق المسجد الأقصى، ويستعيد الأرض المقدّسة للعرب من إسرائيل "، فالقدس، وفلسطين لا تغيبان عن عقله وقلبه لحظة واحدة، وما ينبغي لمثله من القادة المجاهدين أن ينساهما ..
وأهدى كتابه: (طريق النصر في معركة الثأر) " إلى البطل صلاح الدين الأيوبي الذي طرد الصليبيين من فلسطين .. وإلى البطل الذي يعيد ذكرى صلاح الدين، فيطرد إسرائيل من فلسطين .. وإلى الصابرين المحتسبين من العائدين في كل مكان .. أهدي هذا الكتاب تحيةً وتذكيراً ".
وأهدى كتابه: (الإسلام والنصر): " إلى الذين يتكلمون بالدم، ويجاهدون بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ".
وأهدى كتابه: (الأيام الحاسمة قبل معركة المصير): " إلى أرواح الشهداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فبذلوا أرواحهم رخيصة، دفاعاً عن الشرف، وتقديراً وإكباراً وإجلالاً ".
هذا هو اللواء المجاهد خطاب، لا يشغله عن الجهاد شاغل، وهو يرنو ويتطلع إلى القائد الذي سيأتي من رحم الغيب، ليحمل راية الجهاد،