1 - تقوية الجيش، ودعا إلى إبعاد الجيش عن السياسة، حتى لا ينقلب إلى حزب من الأحزاب، وينسى واجبه. ودعا إلى الاحتفاظ بالضباط الأكفاء، وعدم تسريحهم لأنهم لا ينتمون إلى الحزب الحاكم. فهذه خيانة.
تكلم المؤلف اللواء عن هذا كلاماً فيه واقعية مريرة عاناها هو وكثير من الضباط القادة المتميزين، نتيجة للسياسات الحزبية العمياء.
2 - الوحدة الوطنية التي لا تفرّق بل تجمع .. الوحدة الوطنية الحقيقية البعيدة عن التفرقة الطائفية ودعاتها الخونة؛ فالوحدة الوطنية هي الخطوة الأولى نحو الوحدة العربية الشاملة، ولا وحدة عربية شاملة، بدون وحدة وطنيّة رصينة. بل إنّ الوحدة الوطنية الرصينة، هي الأساس القويّ للوحدة العربية الشاملة. وحتى الجيش القوي، أساسه الوحدة الوطنية، وتساءل في سخرية ومرارة عن سلوك السياسيين الذين يتسنّمون المناصب الرفيعة، ومقاليد الأمور باسم التفرقة القومية أو الدينية أو الطائفية، فيدّعون أنهم وحدويون لا يرضون بأقلّ من الوحدة من المحيط إلى الخليج، ثم هم يفرّقون بين طائفة وطائفة، بل بين مدينة ومدينة.
وقال: هؤلاء السياسيّون يخربون ولا يعمرون، ويهدمون ولا يبنون، ويفرّقون ولا يوحّدون .. مكانهم في صفوف الأعداء، ولا يجوز أن تنطلي أحابيلهم على أحد من العرب المخلصين .. إنهم خونة حقيقيون عريقون في الخيانة، وهم أعوان الاستعمار وورثته الملوّثون بأدرانه.
3 - التعاون بين الحاكمين والمحكومين.
4 - الالتزام بالقضيّة الفلسطينية بدءاً من ضمير الفرد، إلى محيط الجماعة، إلى مسؤولية الشعب، إلى واجب الحكومة.
5 - بناء الرجال، ليكونوا - في المستقبل - عماد الوطن وركنه الركين.