هذا قبل الحرب، أما واجباتها في الحرب، فهي:
1 - وضع الخطط العسكرية موضع التنفيذ.
2 - استخدام القطعات العسكرية المناسبة، والسلاح المناسب، في المكان والزمان المناسبين.
3 - وضع القائد المناسب، في المكان المناسب.
4 - التنسيق العسكري في ميادين القتال.
ثم تحدّث عن إنجازات القيادة العربية الموحدة منذ ولادتها، وحتى حرب حزيران 1967 م وعن العقبات التي اعترضتها، ثم بيّن كيف يمكن لهذه القيادة أن تنهض بواجباتها أيام السلم وأيام الحرب.
ثم تحدث عن (الوحدة السياسية العربية) لأن الناحية العسكرية وحدها لا تكفي لجعل القيادة العربية ذات أثر وتأثير، فالجانب السياسي ضروري جداً لدعم الوحدة العسكرية، من أجل أن تكون فعالة، وضرب الأمثال عما جرى لدول الجامعة العربية وما كان ينبغي أن يجري.
وتحدث عن (أثر الوحدة العسكرية في المعنويات)، وبيَّن معنى المعنويات، ورأى أن عوامل تقويتها هي العقيدة (لا نصر لجيش لا عقيدة له)، والقيادة المتميزة، والنصر في الميادين الحربية، والعلمية والعملية، بل إن كل نصر في أي ميدان حيوي، يرفع المعنويات، وللمعنويات تأثيرها الكبير في تحقيق النصر، جعلها نابليون ذات قيمة كبيرة تصل إلى (75%) من قيمة الجيش، وترك (25%) للجوانب المادية من تسليح وعتاد وتدريب و .. ثم تحدث عن أثر الوحدة العسكرية في رفع المعنويات فرأى أن الوحدة قوة ونصر (يد الله مع الجماعة)، لما فيها من حشد للقوى، يجعل العرب قوة ضخمة ضاربة.