نام کتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري نویسنده : الأنصاري، عبد الأول بن حماد جلد : 1 صفحه : 268
بجواز سفر، وأشار إلينا أحدُ الإخوان أن نصل إلى بورنو وعاصمتها جروة؛ وذهبنا إليها، وهناك استقبلنا الشيخ، واستضافنا لمدة شهر، وعندما غادرناه ساعدنا كثيرًا؛ فذهب معنا إلى الجوازات في (برنو) ، وكان مدير الجوازات الأنصاري الذي سلمنا عليه، واطلع على قضيتنا فاستخرج لنا جوزات بتوفيقٍ من الله.
وهكذا تمكنا من الخروج من (بردة) ودخول تشاد التي فشتونا فيها بشكل مبالغ فيه، ولم يجدوا عندنا شيئا لأننا كنا نخبئ أموالَنا في (القرَب) .
وقبل أن نصل إلى (أنجامينا) بعنا الجمال في (سوكوتو) والتي ركبنا منها السيارات حتى وصلنا إلى الخرطوم التي وجدنا أن طرقها مسفلتة.
ومن خروجنا من بلدتنا إلى السودان لم نرى أيّ أثر للكهرباء والطرق المسفلتة إلا في السودان الذي لم تواجهنا فيه أية عقبات.
ما بين مكة والمدينة
أعودُ مرة أخرى إلى سؤالي الذي لم تجب فضلتك عليه بعد: من هم المشايخ الذي درست على أيديهم؟
من أشهر المشايخ: خالي محمد بن أحمد بن تقي الأنصاري، ومحمد أحمد الملقب بالمبحري، وموسى الكسائي الأنصاري، وحمود بن محمود الشريف.
أما عندما وصلتُ إلى مكة عام 1367هـ فقد حرصتُ على الانضمام إلى الحلقات الدينية في الحرم المكي الشريف، وهذه الحلقات غاصة بعدد من العلماء أذكر منهم: عبد الحق العمري الباكستاني الهندي، والذي كان يدرس في البخاري، بالإضافة إلى حامد فقي القذي كان يلقي كل يوم درسا في باب علي بمكة المكرمة، وعبد الله المشاط، والعربي التباني، ومحمد أمين الحلبي الذي كان يدرس النحو.
نام کتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري نویسنده : الأنصاري، عبد الأول بن حماد جلد : 1 صفحه : 268