نام کتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري نویسنده : الأنصاري، عبد الأول بن حماد جلد : 1 صفحه : 208
وهذه القصيدة تدلُّ على سعة إطلاعه وثروته اللغوية؛ وقد جمعت قصيدته سائر أوصاف الإبل المحمودة عند العرب؛ علمًا بأن الشيخ "يرحمه الله" كتبها على البديعة، وقد سمعتُها منه مرارًا ومن خطِّه المغربي نقلت.
ومن شعره الجميل: قصيدةٌ له، نظمها عند هجرته من أفريقيا:
قال "رحمه الله": هذه أبياتٌ نظمتها لما غادرت أفريقيا في سنة 1366هـ في 15/8، في الحثّ على الهجرة في سبيل الله مع الصبر على مشاقِّ السفر:
لله درُّ فتًى يجوب فيافيا ... يسعى بجدٍّ كي ينال أمانيا
تسمو بهمته إلى أقصى المدى ... نفسٌ يجود بها تُلين القاسيا
يُعنى بأمرٍ طيِّبٍ ما شابهُ ... كدرٌ إلى أسمى المراتب جاريا
ويُديم في الليل الطويل تفكّرًا ... شوقًا يقرِّب للحبيب النائيا
فمطى [1] إلى محبوبه زيَّافةً [2] ... بيتٌ دعائمه تفوق سواريا
وتضِجُّ أشتاتٌ من الحجَّاج في ... جنباته ويرون نورًا ساميًا
هذي إجابةُ ربِّنا لخليله ... لما استوى بعد البناء مناديا
فسمتْ إليه بكلِّ فجٍّ ضُمَّرٌ ... ترمي بأرجلها الخِفافَ مواميا
وتجرَّدوا لمَّا أتوا ميقاتهم ... وعلى جسو مهموا أفاضوا الصافيا [1] جَدَّ في السير. [2] متبخترة.
نام کتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري نویسنده : الأنصاري، عبد الأول بن حماد جلد : 1 صفحه : 208