نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 90
كيف السَّبيلُ إلى تفهُّم ما ... تأتي به الشُّعراءُ والكتبُ؟
أَم كيف أملكُ بعد بينهمُ ... صبراً وفيهم غُودِرَ اللبُّ؟
نُغِّصتُ طيبَ العيشِ بعدهُم ... فأمرّ من مشروبي العذبُ
كتب إليَّ أبو المظفر عبد الرحيم بن تاج الإسلام أبي سعد المروزي - رحمه الله - من مدينة مرو من خراسان، أخبرني أبي سماعاً عليه من كتابه بقراءة مسعود بن محمود بن علي الطرازي ببخارى في شوال سنة ثمان وأربعين وخسمئة، أخبرنا أبو عبد الله بن الجلاّبى بواسط قال: أخبرنا أبو غالب بن بُشران لنفسه اجازة: منسرح
يا شائداً للقصور مهلاً ... أَقصِرْ فقصْرُ الفَتَى المماتُ
لم يجتمع شَمْل أَهْلِ قصرٍ ... إلاّ وقُصْراهم الشّتَاتُ
وإنّما العيشُ مثلُ ظِلٍّ ... منتقلٍ ما له ثباتُ
وبالإسناد: توفى أبو غالب بن بُشران النحوي بواسط يوم الخميس الخامس عشر من شهر رجب سنة اثنتين وستين وأربعمئة كذا ذكر عبيد الله التميمي.
57 - محمد بن أحمد بن حمد بن إسماعيل بن عبد الجبار
ابن مفلح الأنباري، أبو طاهر بن أبي الحسين بن أبي الصَّقْر من أهل الأنبار، ثقة، فاضل، خيِّرٌ ديِّنٌ، رحل إلى مصر والشام والحجاز وسمع الكثير وحصل الكتب ورجع إلى بلده الأنبار وحدَّث
نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 90