نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 75
بنجدٍ وغور والعقيق وبارق ... هوايَ تجزَّأ والفؤادُ تقسَّما
بكل مكانٍ لي هوىً غير أنَّ لي ... وفاءً حَمى قلبي بساكنة الحِمى
ومنها:
إذا ما شربتُ الكأسَ وارتدتُ قبلة ... تعِزُّ عليها قرَّبتْ لفمي الفما
وإنْ تركتْني سَوْرة الكأس عابساً ... أهاب لظاها سوَّغتْها تَبَسُّما
وتلقي أحاديثاً كمعسولة المُنى ... فأسرُدُ منها سمطَ درّ منظما
لأجعله يوماً عقوداً نضيدة ... ألاقي بها الشيخ الأجل المعظما
وزيرٌ به شدّ الممالك أزرها ... وعاد به منْآدُماً متقوِّما
وجلَّتْ ظلام الظلم أضواءُ عدله ... أَلا فتأمَّلْ هل ترى متظلما؟!
إذا فوَّق التدبير صائبُ رأيه ... على مُشكِلٍ قد رام، أقصد ما رمى
فأين " ابنُ وهب " فليقمْ يَرَ عنده ... مصابيح رأي تزهرالليل مظلما
وليت " ابن قيس أحنف " الحلم لم يمت ... ليبصرَ حلماً يستخفّ يرمرما
ولو طيءٌ رأت سماح يمينه ... طوت ذكر جود في " عدي ابن أخزما
47 - محمد بن أحمد بن محمد القايني والد العميد كمال الدولة
أبي الرضى أبو نصر، من أفراد الدهر، وأمجاد العصر، له نثر وشعر، في الرقة كالشَّعر، أديب ابن أديب، كتب إليه والده أحمد بن محمد القايني بهذه الأبيات: طويل
نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 75