نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 222
يريد ان جدّه كان مع عليّ بصفّين:
قبور لو بأحمد أو عليٍّ ... يلوذ مُجيرها حُفظِ المجيرُ
قبور لم تزل مُذ غاب عنها ... أبو حسن تُعاديها الدُّهور
هما أبواك من وضَعَا فضَعه ... وأنت برفع من رفَعا جدير
فقال له حسن بن زيد: من أنت؟ قال: الأسلمي. قال: ادنُ حيَّاك الله! وبسط له رداءه، فأجلسه عليه وأمر له بعشرة آلاف درهم.
196 - محمد بن حمزه
شاعر كان بالشام، أظنه من أهل المعرَّة أو من الواردين عليها. فمن شعره قصيدة قالها يمدح بها القاضي أبا محمد عبد الله بن محمد بن سليمان المعري: وافر:
سقى وطناً تحل به نوارُ ... عِهاد مثل أدمُعنا غزارُ
فإنّى بعد بينهمُ وبيني ... وإن نأت المنازل والدِّيار
لراجٍ أن تعود لنا ليال ... مضَيْن بها وأيَّام قصار
وما يئِسَتْ من الأحباب نفسي ... وإن سئمت وشوَّقها انتظار
أروم وصال مشغوف بهجري ... فأدنيه ويُبعده النِفار
إذا دنت الديار أدام صدّاً ... فأبعد ما يبين به ازورار
كأنَّ الدَّهر أمضى الحكم فينا ... بأن لا يستقرَّ لنا قرار
سأتِّرك التَّصابي فهو ربح ... يُراد به، وعقباه خسار
وأطَّلب العُلى بولاء من لي ... بمحض ولائِهِ أبداً فخار
بعبد الله طلت إلى الأماني ... وأعقب قبح إعساري يسار
وأوصلني إلى الفخر اتِّصالِي ... بقاض للزَّمان به افتخار
نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 222