نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 200
توقَّ زوال الحُسن عند كماله ... ولا تك من صرف النَّوى غير خائفِ
ألم تر أن الورد لما تكاملت ... محاسنهُ أَردت به كفُّ قاطِف
وأنشدوا له أيضاً: كامل:
لاحظته فبدا النَّجيع بخدِّه ... فاقتصَّ، لا متعدِّياً، من ناظري
وكلاهما حتّى المعاد مضرَّج ... بدمائه من جائر أو ثائر
وله أيضاً: بسيط:
خَفِ الزَّمان ولا تأمن غوائله ... فما الزمان على شيء بمأمون
غداً ترى الشِّعر قد غطت غياهبُه ... ضياءَ خدِّك فاستسعيت في الهون
169 - محمد بن الحجاج القُرَشي
شاعر يقول: سريع:
إن لم أكن متُّ بداء الهوى ... فإنني مت على سفرِ
وليس للعاشق من حيلة ... يا مالكي من الصَّبْر
170 - محمد بن حبيب الضَّبِّي أبو الحسين
شاعر متشيع، كان يظهر القول بالإمامة، وهو القائل في الدَّاعي محمد بن زيد العلوي: رجز:
إن ابن زيد كل يوم زائد ... علا عُلوَّا لا يساميه أحدْ
لو صال بالطود إذا لَدَكَّهُ ... أو زجر البحر إذاً صار زبد
نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 200