responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 162
إن الأمور إذا انسدَّت مسالكها ... فالصَّبرُ يفتح منها كلما ارتتجَا
لا تيأسنَّ وإن طالت مطالبةٌ ... إذا استعنت بصبرٍ أن ترى فرجاً
أخِلق بذي الصَّبْر أن يحظى بحاجتِه ... ودائم القرع للأبواب أن يَلِجا
أبصرْ لرجلِك قبل الخطو موضعها ... فمن علا زلقاً عن غِرَّةٍ زلجَا
ولا يغرّنك صفوٌ أنت شاربه ... فربَّما صار بالتكدير ممتزجا
وهو القائل: كامل مجزوء:
ويلٌ لمن لم يَرحم الله ... ومن تكونُ النارُ مثواه
من طلب الدّنيَا ولذَّاتها ... وعاش فالموتُ قُصاراهُ
كأنه قد قيل في مجلسقد كنتُ آتيه وأَغشاهُ:
صَارَ البشيريُ إلى ربه ... يرحمُنا الله وإيَّاهُ
وهو القائل: طويل:
مضى أمسُكَ الماضي شهيداً معدلاً ... وأصبحت في يوم عليك شهيدُ
فإن تك بالأمس اقترفت إساءة ... فثنِّ بإحسانٍ وأنت حميدُ
ولا تُرجِ فعل الصالحات إلى غدٍ ... لعلَّ غداً يأتي وأنت فقيدُ
وهو القائل: بسيط
لأن أُزَجِّي عند العُري بالخلَقِ ... واجْتزى من كثير الزَّاد بالعلَق

نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست