نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 111
رُكامٌ إذا احمَومَى، وقطَّب وجهَه ... تبسَّم فيه برقُهُ المتألِّقُ
حرامٌ على ذي خِلَّةٍ شامَ مثلَهُ ... سَنا بارقٍ أن لا يُرى يَتَشَوَّقْ
77 - محمد بن إبراهيم بن الخليل
خازن دار الكتب بالمدرسة الكمالية بإصبهان، وهو أديب أولاد الوزير السُّمَيْرَمي؛ كان حيّاً بإصبهان سنة تسع وأربعين وخمسمئة، وفيه فضل، وقد بلغ سن الشيخوخة؛ قال يرثي صديقاً له: طويل:
بموتِ معين الدين مات فؤادي ... وأزعجني هَمِّي وطاب سهادي
فكان مرادي أن يطولَ بقاؤهُ ... وكان مرادُ الله غيرَ مُرَادي
وله في الصوم: طويل:
أرى الصومَ يضني الجسمَ وهو مُكلِّفي ... ثلاثينَ يوماً فيه نَعْنى ونجهَدُ
لك الأمرُ فاصنعْ ما تشاء فإنني ... أكافيكَ بعد العيد والعود أحمدُ
78 - محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرج الأنصاري أبو عبد الله
الواعظ الشافعي المعروف بابن الكيْزاني المصري
فقيه حسن مذكِّر، جميل الوعظ والأمر، عالم بالأصول والفروع إلا أن كلامه في الصفات كلام مهجور، وله بمصر وسواحل الشام فِرَق تنتمي اليه في المعتقد، وأكثرهم يحوف مصر، ولن يضروا الله شيئاً، ونسأل
نام کتاب : المحمدون من الشعراء نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 111