responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب نویسنده : حمد الجاسر    جلد : 1  صفحه : 186
ووصفه ابن حميد صاحب "السحب الوابلة" بقوله: (باقعة الزمان، ولسان ذلك الأوان، عجبا في الحفظ والاستحضار، داهية في مجادلات الملوك والأمراء) .
ثم ذكر أنه تولى قضاء عنيزة فوصفه أهلها بكل جميل، وأنه كان فيصلا في أحكامه يميل إلى ما يرجحه الدليل مما خالف المذهب، ولا يبالي بأحد.
وأن شيخ المنتفق ولاه قضاء سوق الشيوخ - في العراق - فتوفي هناك بعد الأربعين والمائتين والألف.
ولكن ابن حميد - ورحمة الله واسعة - وصمه بما هو منه بريء، فقد ذكر أنه بعد أن قتل الشيخ محمد بن علي بن غريب سنة 1208 هـ، وكان الشيخ عبد العزيز ربيبه - ابن زوجته بنت الإمام - ذكر أنه تأثر بذلك، ولكنه لم يستطع المجاهرة.
وهذا غير صحيح لأمور: منها أن الشيخ ابن حميد[1] - والله يعفو عنه - كثيرا ما يلصق هذه التهمة بعلماء أبرياء، كالشيخ أحمد بن رشيد الحنبلي العفالقي وغيره، ولهذا لا يقبل قوله فيما يتعلق بالدعوة؛ لأنه من مناوئيها.
ومنها أن مواقف الشيخ عبد العزيز في مؤازرة الدعوة - كما تدل على ذلك رسالته - "المسائل الشرعية إلى علماء الدرعية"[2] بعكس ما ذكر ابن حميد.
ومنها أن القائمين بنشر الدعوة بلغت ثقتهم به من القوة إلى اختياره لسفارتين في عهدين: عهد الإمام سعود إلى صنعاء، وعهد الإمام عبد الله بن سعود إلى مصر، ولو حامت حوله أية شبهة، لما اختير لأداء المهمتين اللتين لا توكلان إلا لمن اتصف بسداد الرأي وأصالته، وإخلاصه لما يقوم به من عمل.
وتحملني المناسبة بدون رغبة مني أن أتحدث عن الصهر الثاني للإمام على ابنته أم

[1] صاحب "السحب الوابلة" وانظر قوله في مجلة "العرب" س12 ص700 وما بعدها.
[2] مطبوعة ضمن "مجموعة الرسائل والمسائل النجدية" ج4 ص564/584 - مطبعة المنار بمصر سنة 1349هـ.
نام کتاب : المرأة في حياة إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب نویسنده : حمد الجاسر    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست