مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس
نویسنده :
النباهي، أبو الحسن
جلد :
1
صفحه :
128
ذكر القَاضِي الْحسن بن الْحسن الجذامي النباهي
وَتقدم بعد قَاضِيا بمالقة من أَهلهَا الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن الجذامي النباهي. وَكَانَ رجلا صليباً فِي الْحق، متعززاً بِاللَّه، قَوِيا فِي ذَاته، لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم، رَفِيقًا مَعَ ذَلِك بالمساكين، شفيقاً على الضُّعَفَاء، ومبغضباً فِي أهل الْأَهْوَاء. وَأول يَوْم قعد فِيهِ للْحكم، تقدم إِلَيْهِ رجلَانِ فِي الطّلب بدين ترَتّب لأَحَدهمَا قبل الآخر؛ وَأقر الْمَطْلُوب بِبَقَائِهِ فِي ذمَّته، وَزعم أَنه فِي الْوَقْت غير قَادر على أَدَائِهِ؛ وَلم تقم لَهُ بَيِّنَة على صِحَّته دَعْوَاهُ، وَلَا حَضَره حميل بِهِ؛ فَتوجه عَلَيْهِ السجْن. فحين شَاهد أَسبَاب ذَلِك، قَالَ يُخَاطب القَاضِي: أصلحك الله {أيجمل بك، وَيحسن عنْدك استفتاح عَمَلك بسجن مثلي من الضُّعَفَاء؟ ولى صبية أصاغر لَا كاسب لَهُم، وَلَا كافل غَيْرِي. فَإِن حبستني عَنْهُم، لم يبعد تلفهم جوعا وعطشاً} فارفق بساحتي، وَانْظُر لحالتي {فَأمر القَاضِي بإحضار مِقْدَار الْعدَد الْمَطْلُوب من مَال نَفسه، وَأذن فِي دَفعه لمطالبه، وخلى سَبِيل الْغَرِيم يمضى لشأنه. وَكَانَ قد أصَاب الْمَاشِيَة بكورة رية من الْغَضَب والنهب، أَيَّام فتْنَة الْخلاف بهَا، مَا صَار دَاعِيَة لتغلب الْحَرَام عَلَيْهَا؛ فَرد شَهَادَة كل من ثَبت فِيهِ لَدَيْهِ أَنه أكل من ذَلِك اللَّحْم الْمَغْصُوب؛ وَهُوَ عَالم بِعَيْنِه، سَوَاء كَانَ مُشْتَريا لَهُ من الْغَاصِب أَو أكله دون عوض. ورد شَهَادَة الْوَلَد إِذا كَانَت مَعَ وَالِده؛ فَاشْتَدَّ فِي أَحْوَاله. وَفِي أثْنَاء ذَلِك، وسيق لَهُ رجل، شهِدت الْبَيِّنَة بِأَنَّهُ وجد فِي خربة بحذاء مقتول؛ وقربه. وَسَأَلَ الرجل حِين اعذر لَهُ؛ فَذكر أَنه كَانَ مُخْتَارًا عَلَيْهَا لمنزله؛ فرام أَوْلِيَاء الدَّم الْأَخْذ لَهُم بالقسامة فِي الْمَسْأَلَة، على مَا رَوَاهُ ابْن الحكم فِي مثل النَّازِلَة، وَرَوَاهُ ابْن وهب عَن مَالك؛ فَأجرى النّظر الْقَضِيَّة، وَتوقف عَن الْفَصْل، وَعقد النِّيَّة على ترك الْولَايَة مَا بَقِي من مُدَّة حَيَاته، واستعفى على الْفَوْر من الحكم بَين النَّاس. وَقد كَانَ القلق وَقع بِهِ من أولى الامر، فاعفى على الْأَثر. فَكَانَت مُدَّة ولَايَته الْقَضَاء نَحْو شهر. وَهُوَ أعظم الله أجره} مِمَّن أُصِيب فِي ذَاته وَمَاله، بِسَبَب إِنْكَاره على إِبْرَاهِيم الْفَزارِيّ، ولي بني أشقيلولة أَيَّام ثورتهم بَريَّة، وامتعاضه لما أظهره لَهُم من الْبِدْعَة وادعاه النُّبُوَّة، وَعند ذَلِك فرَّ من مالقة
نام کتاب :
المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس
نویسنده :
النباهي، أبو الحسن
جلد :
1
صفحه :
128
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir