responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 2  صفحه : 203
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ , قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ يَزِيدَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: " §{اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] ، فَقَالَ: «لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قُطِرَتْ فِي بِحَارِ الدُّنْيَا، أَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا مَعَايِشَهُمْ، فَكَيْفَ بِمَنْ تَكُونُ طَعَامَهُ»

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ يَزِيدَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «§إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ، فَلا يُغْمِسْ بِيَدِهِ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَصُبَّ عَلَيْهِ صَبَّةً أَوْ صَبَّتَيْنِ، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ»

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ يَحْيَى كَاتِبُ الْقَاضِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ §سُئِلَ عَنْ خِضَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ»
وَسَأَلْتُهُ عَنْ خِضَابِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: «كَانَ §يَخْضِبُ الْحِنَّاءَ وَالْكَتَمَ»

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ يَحْيَى، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ يُحَدِّثُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفِيضَ الْمَالُ، وَيَكْثُرَ التُّجَّارُ، وَيَفْشُو الْقَلَمُ» قَالَ عُمَرُو بْنُ تَغْلِبَ: فَكَانَ الرَّجُلُ لَيَبِيعُ الْبَيْعَ فَيَقُولُ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَ تَاجِرَ بَنِي فُلانٍ، يُلْتَمَسُ فِي الْحِوَاءِ الْعَظِيمِ الْكَاتِبُ فَمَا يُوجَدُ

حَدَّثَنَا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ يَحْيَى الْكَاتِبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْقَطَّانُ الْكُوفِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ الْجَعْفَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ بَيْنَ الْبَابِ وَالْمَقَامِ، أَوِ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَهُوَ يَقُولُ: §اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِفُلانِ بْنِ فُلانٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا هَذَا؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَجُلٌ اسْتَوْدَعَنِي أَنْ أَدْعُوَ لَهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، فَقَالَ: «ارْجِعْ، فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِصَاحِبِكَ»

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْفَقِيهُ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا -[204]- عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى الْمَدِينِيُّ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ نَنْتَظِرُ الصَّلاةَ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ، قَامَ الرَّجُلُ فَأَعَادَ الْقَوْلَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَلَيْسَ قَدْ صَلَّيْتَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلاةَ، وَأَحْسَنْتَ لَهَا الطُّهُورَ؟» قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: «فَإِنَّهَا كَفَّارَةُ ذَنْبِكَ»

1463 - مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ يَحْيَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
كَاتِبُ القاضي توفي سنة تسع وتسعين ومائتين , يتفقه للشافعي , صنف كتبا كثيرة , رَوَى عَنِ المصريين والأصبهانيين.

نام کتاب : تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 2  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست