responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 765
192 - عَبْد الوهاب بْن الْحَسَن بْن الوليد بْن مُوسَى الكلابيُّ المحدّث، أَبُو الْحُسَيْن الدمشقي المعروف بأخي تبوك. [المتوفى: 396 هـ]
رَوَى عَنْ: مُحَمَّد بْن خُرَيْم، وطاهر بْن مُحَمَّد، وسعيد بْن عَبْد العزيز، وأَبِي الْجَهْم بْن طِلاب، وأَبِي الْحَسَن بْن جَوْصا، وإِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مروان، وأَبِي عُبَيْدة أحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن ذكوان، ومُحَمَّد بْن بكّار السَّكْسَكي، وخلْقٍ سواهم.
رَوَى عَنْهُ: تمّام، وعَبْد الوهاب الميداني، ورشأ بْن نظيف، وَأَبُو عَلِيّ الْأهوازي، وَأَبُو القاسم بْن الفرات، وَأَبُو القاسم السّميساطي، وَأَبُو القاسم الحنائي، وَأَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن حَسْنُون النَّرْسي، وخلق كثير.
وُلِد فِي ذي القعدة، سنة ست وثلاثمائة،
وَتُوُفِّي فِي ربيع الْأوّل، عَنْ تسعين سنة.
قال عبد العزيز الكتاني: كان ثقة نبيلاً مأمونا.
قلت: كَانَ مُسْنِد وقته بدمشق.

193 - عَلِيّ بْن جَعْفَر، أَبُو الْحُسَيْن السِّيرَوَاني الصُّوفِي الزّاهد، [المتوفى: 396 هـ]
المجاور بمكّة.
فِي سلْخ المحرَّم كَانَ موتُه. -[766]-
قال الحبال: يقال: إنه بلغ من السن مائة وإحدى وأربعين سنة، حدثونا عَنْهُ، وَحَدَّثَ عَنْ إِبْرَاهِيم الخوّاص.
وقَالَ السُّلَمي فِي " تاريخه ": هُو من ثقات الشّيوخ بناحيته، معدوم القرين، صحِب الشِّبْليّ.
أَخْبَرَنَا ابن الخلال، قال: أخبرنا جعفر، قال: أخبرنا العثماني، قال: حدّثني أَبُو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكر القرشي المقرئ، قال: حدثنا عبد الباقي بن فارس، قال: حدثنا أَبُو حفص بْن عِرَاك إمام الجامع العتيق بمصر، قَالَ: كَانَ الشَّيْخ أَبُو الْحَسَن السِّيرَوَاني المجاور يزور إخوانه فِي البلاد، فزارني سنةً، فبينا هو جالس معي، إذ سمعنا ضوضاة فِي الجامع، فقيل لنا: رَجُل سُرِق منه شيء، فاستحضره الشَّيْخ، فسأله عَنْ أمره، فَقَالَ لَهُ: إنّي فقير، ولي عائلة، ففُتح عليّ برداء ودِينارَيْن، فصررتهما فِي الرّداء، فسُرِق ذَلِكَ مني، فقال له: قف، ثم حرّك الشَّيْخ شفتيه، ورفع طرفه إلى السّماء، فما استتمّ دعاءه حتى سمعنا قائلا يَقُولُ: من ضاع منه شيء فلْيَصِفْه ويأخذه، فوصف لَهُ الرجل صفة متاعه، فسلّمه إِلَيْهِ، فقال له الشَّيْخ: خذه وامض.
قَالَ ابن عِرَاك: فسألته عمّا دعا بِهِ، فَقَالَ: دعوت باسم اللَّه الْأعظم، فسألته أن يعلّمني إيّاه، فامتنع، ثم قَالَ لي: قل: اللَّهمّ إنّا نسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، الحي القيّوم، أحرزتُ نفسي بالحيّ الَّذِي لا يموت، وألجأت ظهري للحيّ القيّوم، لا إله إلا اللَّه نِعْم القادر اللَّه، لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، أفوّض أمري إلى اللَّه، لا حول ولا قوّة إلا باللَّه العليّ العظيم.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 765
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست